دعا وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور/ محمد سعيد الزعوري المنظمات الدولية المانحة ومنظمة العمل الدولية، بسرعة التدخل العاجل لمساعدة بلادنا في حماية اكثر من ثلاثة ملايين طفل يمني خرجوا من المدارس ولجئوا للعمل نتيجة الظروف الإقتصادية السيئة التي تعيشها اليمن ، بسبب الحرب الظالمة التي أكلت الأخضر واليابس ودمرت البنية التحتية للبلاد ،بالاضافة إلى انتشار جائحةكوفيد ١٩، التي اجتاحت دول العالم .ماجعل الاف الاطفال يخرجون من المدارس واستغلالهم من قبل صغار النفوس في اعمال تفوق قدرتهم العقلية والبدنية، واحيانا تعرضهم لأعمال عنف او انتهاك او استغلالهم لاغراض غير إنسانية . جاء ذلك في كلمة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في المهرجان الذي اقامته اليوم وزارة الشؤون الاجتماعية بالعاصمة المؤقتة عدن ،بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال ،وتحت شعار (إنهاء عمل الأطفال ). وطالب وزير الشؤون الاجتماعية منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونيسف والمنظمات المانحة القيام بواجباتها الإنسانية في تنفيذ البرامج العملية الهادفة حماية اطفال اليمن ،من خلال العمل على عودة الاطفال للمدارس وزيادة الإقبال على التعليم ،بمافي ذلك الاهتمام بفئات النازحين خصوصا في المدن والمحافظات التي تعاني زيادة اقبال النازحين عليها ،كمدينة عدن ، ولحج. وابين. ومأرب....وغيرها وفتح مدارس في مخيمات النازحين ... مؤكدا أهمية إجراء مسح ميداني لحصر عمالة الأطفال في الوقت الراهن .وليتسنى معالجتها وفق إحصائيات دقيقة . وكانت قد القيت كلمة من قبل منسق منظمة العمل الدولية في اليمن / علي دهاق ،وكلمة ترحيبية القتها / منى البان مديرة وحدة مكافحة عمل الأطفاب ، و كلمة عن الأطفال العاملين ،استعرضت جميعها المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الأطفال العاملين والذين لم يبلغوا السن القانونية للعمل .. وما ينص عليه القانون الدولي التي تعد بلادنا واحدة من البلدان الموقعة عليه .واكدت الكلمات اهمية تعاون الجميع للحد من عمالة الاطفال ،حفاظا على مستقبل حياتهم. وتخلل المهرجان عدد من الفقرات والمقاطع الغنائية التي تناولت مخاطر عمالة الأطفال ،بالاضافة الى عرض فيلم قصير عن تجارب ناجحة في تمكين الشباب من مشاريع مدرة للدخل. حضر المهرجان / وكيل قطاع الرعاية / صالح محمد ،ومدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن / أيوب أبو بكر ،وآخرون .