طارق صالح يدشن مشروع خلية الأعمال الإنسانية لتوزيع 26 ألف حقيبة مدرسية في الساحل الغربي
الخميس 11 سبتمبر 2025 الساعة 16:38
متابعات
دشن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عضو المكتب السياسي وقائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح، اليوم في مدينة المخا، مشروع خلية الأعمال الإنسانية لتوزيع الحقائب المدرسية في مديريات الساحل الغربي بمحافظتي تعز والحديدة، وذلك بدعم سخي من الهلال الأحمر الإماراتي، في إطار الجهود الرامية لدعم التعليم وتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور.

وخلال حفل التدشين، الذي تزامن مع انطلاق الاحتفالات بالذكرى الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، جدد نائب رئيس مجلس القيادة، التأكيد على أن التعليم سيظل السلاح الأقوى بيد اليمنيين لمواجهة الجهل والكهنوت وأفكار الرجعية، مشددًا على أن اليمن لا يمكن أن ينتصر بالبندقية وحدها، بل بعقول متعلمة وأجيال واعية تدرك خطورة المشروع الإمامي الظلامي.

وقال طارق صالح في كلمته: "لن نستطيع أن نحارب الكهنوت بالبندقية فقط، بل بالتعليم وتوعية الأجيال، وترسيخ المقاومة في عقول أبنائنا على مستوى الوطن كافة"، لافتًا إلى أن ثورة التعليم التي انبثقت عقب ثورة 26 سبتمبر كانت وما زالت الحصن المنيع في وجه محاولات إعادة الشعب اليمني إلى عهود التخلف والجهل التي تحاول المليشيات الحوثية الإرهابية إحياءها بدعم من إيران.

وأشاد بجهود العاملين في قطاع التعليم في الساحل الغربي ومحافظتي تعز والحديدة، مؤكدًا أن دعم المعلم وتوفير الحلول لأزمة الرواتب تمثل أولوية وطنية، باعتبار المعلم الركيزة الأساسية في بناء الأجيال وصناعة المستقبل، داعياً جميع أبناء الشعب اليمني إلى إحياء احتفالات سبتمبر العظيمة برفع علم الجمهورية اليمنية في كل بيت وكل شارع وكل مؤسسة.

وأضاف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عضو المكتب السياسي وقائد المقاومة الوطنية، في ختام كلمته: "سبتمبر هو علم وحرية وجمهورية، تتعايش تحت رايته كل الفئات دون تمييز"، مشددًا على أن ثورة 26 سبتمبر ستظل منارة هادية لكل اليمنيين في مواجهة مشاريع الإمامة والكهنوت.

ويشمل مشروع خلية الأعمال الإنسانية، الذي يأتي ضمن خططها المستمرة لدعم العملية التعليمية في المحافظات المحررة، توزيع 26 ألف حقيبة مدرسية متكاملة بمستلزماتها على الطلاب والطالبات في مديريات الساحل الغربي، بهدف تهيئتهم لبداية عام دراسي جديد بروح إيجابية واستقرار نفسي، رغم الظروف الصعبة التي فرضتها مليشيات الحوثي الإرهابية على المجتمع اليمني.

وتواصل خلية الأعمال الإنسانية تنفيذ برامجها الإنسانية والإغاثية في مجالات متعددة، ويُعد مشروع الحقيبة المدرسية أحد المشاريع الدورية التي تستهدف دعم قطاع التعليم إيمانًا منها بأن المدرسة هي الحصن الأول لبناء جيل واعٍ قادر على إدراك مخاطر المشروع الإمامي الظلامي ومواجهة التحديات التي تعترض مستقبل الوطن.

حضر حفل التدشين عدد من قيادات السلطة المحلية بمحافظتي تعز والحديدة، إلى جانب قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الذين أكدوا أن هذه المبادرة تمثل دفعة قوية للعملية التعليمية، وتعكس التزام قيادة المقاومة الوطنية وشركائها الإقليميين بمساندة الشعب اليمني في معركته المصيرية من أجل الجمهورية والحرية والكرامة.
متعلقات