دراسة صادمة.. نظافة الأطفال الشديدة قد تصيب بمرض خطير
الاربعاء 23 مايو 2018 الساعة 16:00
الميناء نيوز- وكالات
يقال إن كل ما يزيد على حدّه ينقلب إلى ضده، ويبدو أن النظافة ليست استثناءً من ذلك، إذ أظهرت دراسة حديثة أن المبالغة في المحافظة الزائدة على نظافة الأطفال، قد تؤدي إلى شكل من أشكال اللوكيميا، أي “سرطان الدم”، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فإن الصغار المعرضين جينيًا لخطر الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، (ALL) هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض إذا لم يتعرضوا للجراثيم.
وأقدم باحثون على تحليل مجموعة من الدراسات، بما في ذلك دراسة أُجريت على مجموعة من الفئران، التي كانت مهيّأة وراثيًا للإصابة باللوكيميا، وعاشت في بيئات خالية من الجراثيم، وكانت النتيجة إصابتها جميعًا بالسرطان عند تعرضها للبكتيريا، والفيروسات الشائعة.
كما تشير الأبحاث السابقة إلى أن الأطفال الصغار الذين يلتحقون بالحضانة، أقل عرضة للإصابة باللوكيميا بنسبة 30 %، لأنهم يطورون أجهزتهم المناعية نتيجة الإصابة بالعدوى من الأطفال الآخرين.
وقال المؤلف الرئيس للبحث “ميل غريفز” من معهد أبحاث السرطان في لندن:”تؤكد الأبحاث أن سرطان الدم الليمفاوي الحاد له محفز بيولوجي واضح، يعززه ضعف مناعة المرضى، وعدم تطورها بشكل صحيح”.
وأضاف غريفز أن “أهم الآثار المترتبة على هذه الدراسة الواعدة، هي إمكانية وقاية الأطفال من معظم حالات سرطان الدم، الذي يؤثر على 830 شخصًا جديدًا سنويًا في المملكة المتحدة، وذلك من خلال الحرص على تطوير مناعتهم مبكرًا.
متعلقات