وذكرت مصادر محلية بمحافظة حجة ل"الميناء نيوز " أن الشابة سمية الحسام لم تدخل في الصراع الذي حصد أرواح أكثر من 60 شخصا من ابناء القبيلتين المتصارعتين .
وكشفت المصادر أن الهدف من الترويج لقيام سمية الحسام بإنهاء الصراع بين قبيلة القاعدي وقبيلة بني بدر بمحافظة حجة ،هو في الأساس محاولة للتلميع لها، لدى المنظمات الدولية تمهيدا للسماح لها بالمشاركة في مؤتمر حقوقي يعقد في القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة، وتقديمها للمنظمات الدولية على انها حاملة سلام.
الجدير بالإشارة أن الحرب بين قبيلتي بني بدر وآل القاعدي ،توقفت منذ قرابة العام وذلك بإحلال مسلحين محايدين من محافظة حجة، بمواقع تمركز مسلحي القبيلتين، ولا تزال القضية عالقة حتى اليوم ولم تحل بشكل جذري.