*حوار مع يوسفَ الصديق* *للشاعر محمد السلمي
الأحد 13 مايو 2018 الساعة 19:10
الميناء نيوز- خاص
* صديقي يوسفَ الصديقَ أهلا أنا أم أنت في التشبيهِ أحلى ؟! هي امرأةُ العزيزِ كما دعتني دعتكَ وانكرت زوراً وجهلا أتذكرُ صاحبي في السجنِ لما رمى بالخبز ثمَّ بكى وصلى ؟! ولي ثوبانِ متهمانِ زوراً وثوبٌ بالبراءةِ قد تحلى نساءُ القومِ لم يعرفنَ أني أرقُّ من البنفسجِ وهو يتلى يغرنَ من الغزالةِ في رموشي أمن جفنِ الغزالةِ ليسَ إلا ؟! على ماء البحيرةِ كنتُ أمشي ولم ألبس لأُرضي الماء نعلا دعتني الريحُ كي نمشي سوياً إلى أقصى بلادِ النخلِ ليلا وحينَ وصلت هامت بي بلادي لألثمَ روحها نخلاً فنخلا حصاني لم يبح أبداً بسري يخوضُ تجاربي تلاً .. فتلا بكيتُ البئرَ حينَ رحلتُ عنها وهل أحدٌ يرقُّ لجرحِ ثكلى ؟! أخافُ على الفراشةِ من حناني ومن دلعِ الرحيقِ إذا تدلى أبي يا يوسفَ الصديقَ يبكي وما تركَ البكاءَ ولا تسلى ويخبرهُ ترابُ الأرضِ عني فيبصرُ حالماً شبحي تجلى يقولُ لإخوتي : هل كانَ حقاً بأنَّ الذئبَ ... ثمَّ يصيحُ : كلا! يقولُ لهم بأنَّ الذئبَ خلٌ جديرٌ بالمحبةِ وهو أولى يرى السبعَ العجافَ وقد توالت وما أقسى شعورَ العجزِ كهلا غداً يا يوسفَ الصديقَ أهلي سيأتوني .. ولستُ أردُّ أهلا غفرتُ ذنوبَ من يرجونَ موتي ولم أحمل لهم في القلبِ غِلا لقد شابت همومي يا صديقي وسوف أموتُ رغم الحزنِ طفلا *شعر محمد السلمي*
متعلقات