وقالت مصادر مؤكدة ، أن أطباء "عبدالله هادي" رجحوا سبب إصابته بسرطان الدماغ، والمتمثل بتعرضه لمواد كيميائية خطرة بحسب طبيعة عمله كعامل بمصنع أدوية، وعدم تلقيه الوقاية بالأدوية المخصصة والحليب، التي تخفف من أثر تلك المواد على جسم الإنسان.
وبحسب حديث الأطباء أن المتوفي كان لديه ورمٌ حميد في الدماغ، ولكن بسبب انقطاع العلاج والحليب عنه تحول إلى ورم خبيث سرطاني، وانتشر سريعا في دماغه، حتى أدى إلى وفاته.
وقد قطعت الميليشيات منذ وقت سابق الأدوية والحليب عن أغلب المصانع، إضافة إلى العاملين بمحطات الوقود والنفط، بعدما كانوا يحصلون عليها يوميا لحماية أجسامهم من التعرض إلى الأمراض والمواد الخطرة.