مثل مقتل نائب وزير الداخلية المعين من الحوثيين المكني ب "ابو الكرار" ويدعى عبدالحكيم هاشم الخيواني ضربة موجعة لجماعة الحوثي هي الاشد بعد مقتل صالح الصماد وتم إلحاق الخيوان رسمياً في قوام المنتسبين لوزارة الداخلية في شهر إبريل الماضي كبدل فرار ليحصل بعد شهرين فقط على الرتبة العسكرية الأعلى في صفوف الجيش والشرطة،
حيث تم ترقيته في شهر يونيو إلى رتبة لواء. إلا أن ذلك لم يكن كافياً في وجهة نظر الجماعة المسلحة التي اجتاحت العاصمة صنعاء واستولت على المؤسستين الأمنية والعسكرية وتصرفت بكل مقدراتهما.. حيث أصبح الخيواني في شهر أغسطس الجاري «لواء ركن» دون حاجة إلى أن يسأل أحد كيف حصل عليها، فالجواب ببساطة كما حصل على الرتب التي سبقتها.