وأوضحت المصادر أن الـ 10 % المتبقية توزع على أنصارها على مرأى ومسمع المواطنين الذين يعانون أوضاعًا إنسانية غاية في الصعوبة، بينما تباع أغلب المساعدات من التجار وبأسعار خيالية لا تتناسب مع جودة ونوعية المساعدات المنهوبة والمباعة.
وأشار شهود عيان أن مادة الزيت المقدمة ضمن المساعدات الأممية فيما يعرف ببرنامج الأغذية العالمية، لأمانة العاصمة صنعاء تباع من المواطنين بمبلغ 1700 ريال فيما يؤكد الشهود أنه ردئ الجودة ولا تصل قيمته لهذا السعر.
وبحسب الشهود فإن "الحوثيين أعلنوا ما يشبه الحرب على سكان أمانة العاصمة صنعاء، فلم تترك لهم رواتب ولا حقوق ولا حريات ولا حتى مساعدات اغاثية.