وأكدت مصادر مطلعة ، "أن القيادات الحوثية انتهت من شراء أراض في وادي العقر، والمقدرة بمئات الملايين، في مطلع العام الجاري 2018م، وأنشات فيه بيوتا وشققا سكنية؛ وذلك فيما بات يُعرف بعمليات غسيل الأموال.
وفي مفارقة عجيبة، تكتسح أمانة العاصمة صنعاء نهضة عمرانية واسعة النطاق، تقوم بها قيادات في مليشيا الحوثي، في حين تطرد آلاف العائلات من بيوتها لعجزها عن دفع الإيجارات، وأخرى نزحت نحو القرى، هربا من تفاقم أوضاعها شديدة القسوة، لتجد وضعا لا يقل قسوة عن أمانة العاصمة صنعاء التي تردت أحوالها منذ الانقلاب الغاشم في 2014م.