كانت الاستعدادات للحفل العسكري والكرنفالي، تتم وبصورة دقيقة، وبوتيرة عالية، حيث كان محافظ حضرموت اللواء البحسني، يشرف ويتابع على مدار ال24ساعة، كل التجهيزات والتدريبات والتحضير الجيد، للاحتفالية المهمة، المتمثلة في الذكرى الثانية لتحرير مدينة المكلا من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي.

الذكرى الثانية

الاخبار المتداولة ومنذ وقت مبكر ، وتحديدا ، قبل نحو اسبوع تقريبا، كانت تتحدث عن احتمال مشاركة دولة رئيس الوزراء الدكتور/أحمد عبيد بن دغر، ابناء المكلا، خاصة، وحضرموت عامة، افراحهم واحتفالهم بالذكرى الثانية لدحر الارهاب.

سعادة غامرة

يقول رياض عوض السعدي، من ابناء مدينة المكلا : كنا نسمع بان بن دغر سياتي، وسيزور المكلا ويحضر معنا الحفل ويشاركنا افراحنا بهذه المناسبة، وحين وصل بالفعل الى المكلا، احسسنا بسعادة غامرة، وتضاعفت أفراحنا وابتهاجنا، لتواجد دولة رئيس الحكومة الدكتور/أحمد عبيد بن دغر، ومعه عدد من الوزراء.

مواقف وطنية مشرفة

ويتابع السعدي قائلا : تواجد بن دغر، له اهمية من اتجاهات عديدة، اولا : هذا الرجل المناضل صاحب مواقف وطنية مشرفة، فقد زار حضرموت مرات عديدة، قدم الكثير من الجهد والاهتمام، والدعم الحكومي المستمر والمتواصل، لتحسين مستوى الخدمات الحياتية المختلفة، لكل مدن ومديريات ومناطق حضرموت الوادي والصحراء والساحل.

جوانب خدمية

من جانبة يؤكد محمد باغفار بان سكان مدينة المكلا، يشعرون بارتياح كبير، لتواجد رئيس الوزراء ، الذي عودهم في كل زيارة، متابعة وتلمس اوضاع الناس، والتوجيهات المستمرة، بسرعة وضع المعالجات للكثير من القضايا المتعلقة بجوانب خدمية وتنموية متعددة.

الالتفاف خلف القيادة

وطالب باغفار في نهاية حديثة، كل ابناء حضرموت خاصة، وابناء اليمن عامة، بضرورة تكاتف الجهود، من أجل الانتصار لقيم العدل، واستعادة الدولة، والانتصار لقيم الجمهورية، والوحدة، ومساندة القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن/عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، لانجاح مشروع الدولة الاتحادية من 6 أقاليم.

هزمت القاعدة

كانت الساعة تشير الى التاسعة صباحا، وبدأت الحركة في شوارع مدينة المكلا، تزداد ازدحام بعدد السيارات والناس، لان اليوم الاربعاء، ليس كبقية الايام، فهو يمثل في ذاكرة سكان هذه المدينة، لحظات مهمة وتاريخية عظيمة، فقد طردت المدينة وتخلصت وهزمت فلول القاعدة الارهابي، دحرتهم ودمرت معداتهم، والحقت بهم الهزيمة، نعم..لقد انتصرت المكلا وحضرموت على تنظيم القاعدة، وها هم اليوم ابناء المكلا وحضرموت يحتفلون بالذكرى الثانية لهذه المناسبة.

شردت اليمنيين

يتحدث محمد فهد بادحمان، عن أهمية المناسبة، والتي تتزامن مع انتصارات ابطال الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية الباسلة، في كل جبهات القتال، ودحر مليشيا الحوثي الانقلابية، والحاق الهزيمة بهذه المليشيا الايرانية الحاقده، التي دمرت البلاد وقتلت وشردت اليمنيين.

دولة اتحادية

ويتابع بادحمان : نحن نشعر بان الدولة الاتحادية هي الحل، اولا: علينا ان نهزم الحوثيين، ونستعيد مؤسسات الدولة، ونحرر كل مدن اليمن من هذه العصابة المارقة، وسيتحقق هذا قريبا..وقريبا جدا، اذا ما كنا جميعا يدا واحدة خلف الرئيس هادي وحكومة بن دغر .

محل احترام وتقدير

واثنى محمد بادحمان، على جهود فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن/عبد ربه منصور هادي، والحكومة ممثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور/أحمد عبيد بن دغر، والسلطة المحلية بالمحافظة ، في توفير الخدمات الاساسية، خاصة الكهرباء والمياه، والمشتقات النفطية، وهذا هو محل احترام وتقدير من كل ابناء حضرموت.

الامن والاستقرار

وكان قد اكد في وقت سابق ، دولة رئيس الوزراء أن حضرموت والمحافظات المجاورة لها، ينتظرها مستقبل أفضل في ظل الدولة الاتحادية القادمة الضامنة للتوزيع العادل للسلطة والثروة، وأن هذه المرحلة هي الانطلاقة الفعلية للبناء والتنمية في محافظة حضرموت وكافة المحافظات المحررة، فقد آن الأوان أن ينعم المواطن بالخير والأمن والاستقرار في بلاده، بعد مرحلة الصراعات التي عانى منها خلال الفترة الماضية.