محترفات ألعاب الفيديو يواجهن التمييز ضد المرأة
الاثنين 23 ابريل 2018 الساعة 13:54
الميناء نيوز- وكالات
تواجه اللاعبات المحترفات في عالم الألعاب الإلكترونية جميع أنواع الصعوبات، بداية من التعليقات اللاذعة التي تنطوي على تحيز ضد المرأة، وصولا إلى التهديدات الصريحة بالقتل، ورغم ذلك، لم يتخلين عن شغفهن بالألعاب الإلكترونية.
تخيل أنك تتلقى أجرا مقابل خوض منافسات ألعاب الفيديو أمام جمهور من عشاق الألعاب الإلكترونية الذين يشاهدونك عبر الإنترنت.
ربما تبدو هذه المهنة جذابة، لكن اللاعبات المحترفات اللائي يمارسن هذه المهنة يواجهن صعوبات وتحديات قد لا يواجهها أقرانهن من الذكور.
تعمل ستيفاني هارفي الكندية، الملقبة باسم "ميس هارفي" في عالم الألعاب الإلكترونية، مطورة ألعاب فيديو، ولاعبة محترفة في الرياضة الإلكترونية، وشاركت في فرق نسائية فازت في ست مسابقات دولية كبرى لألعاب الفيديو.
أما ليفياثان، اللاعبة البريطانية المحترفة، فتبث مقاطع فيديو مدتها ست ساعات يوميا على موقع "تويتش دوت تي في"، وهو موقع تملكه شركة أمازون يتيح لمحترفي ألعاب الفيديو البث المباشر لمنافساتهم في الألعاب الإلكترونية. ولديها نحو 150 ألف متابع.
لا شك أن اللاعبتين واجهتا الكثير من التحديات في مجال أغلب عشاقه ولاعبيه من الذكور، لكنهما لا تريدان أن تحظيا بمعاملة خاصة، بل تطالبان فقط بالحصول على فرص متكافئة مع نظرائهن من الرجال.
وتأمل اللاعبتان أن يختفي قريبا لقب "اللاعبات الفتيات"، الذي يستخدمه البعض في إشارة إلى اللاعبات المحترفات.
وتقول هارفي: "أمارس هذه المهنة منذ نحو 15 عاما. في البداية، كان عالم الألعاب الإلكترونية يهيمن عليه الذكور تماما، ولا تزال نسبة اللاعبات المحترفات محدودة في منافسات ألعاب الفيديو للمحترفين".
متعلقات