من هنا مَرَّ تتار العصر .. تحقيق مصور عن ما خلّفه الحوثيون من دمار وخراب في مدينة عدن
أنَّى توجّهَ المرءُ بعينيه في كل حارات ومديريات وأحياء عدن الباسمة يجد أثراً بالغاً لدمارٍ وخرابٍ خلّفَهُ الحوثيون/تتار العصر، الذين ما أتوا على شيءٍ إلا دمروه.
عدن التي كانت ومازالتْ قِبلة الجمال ومسرح الفن ومعشوقة البحر، حاول تتار العصر/الحوثيون أن يجعلوا منها مقلب نفايات وسكناً للبوم والغربان، وأبى اللهُ إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، فأخرجهم الله أذلّاء صاغرين من عدن الباسمة، لتتطهر المدينة من هؤلاء الرجس العظيم، وتعود لسابق عهدها مدينة الفن والعشق والجمال والمحبة.
هنا كان لابد لنا من إبراز قبح الحوثيين/تتار العصر عبر هذا التحقيق المصور الذي رصد جزءاً يسيراً لآثار الجرائم الحوثية في حق مدينة عدن ومعالمها التاريخية.
على أمل أن يكون لنا تحقيقات لاحقة حول الموضوع، نتمكن من خلالها من تسليط الضوء على مُجمل الجرائم الحوثية في حق عدن الباسمة.
ولعل أكبر جريمة للحوثيين في عدن هي تدمير معالمها التاريخيها العريقة والجمالية التي تنم عن حقدٍ دفينٍ لدى هذه الجماعة الموغلة بالحقد والقُبح والشر.
ويأتي في مقدمة تلك الأمكنة التاريخية التي دمرها الحوثيون عنوةً وحقداً المتحف الحربي والكنيسة بكريتر.