أعلن الكابتن أحمد مسعود العلواني رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية أنه تم الاتفاق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يرعاه الملك سلمان بنفسه، لنقل اليمنيين العالقين في الخارج، ويُستثنى من ذلك المقيمين. جاء ذلك خلال الورشة التي نظمتها خطوط الطيران اليمنية ، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، تحت شعار التحديات والصعوبات لعدد 80 مشارك ومشاركة من مختلف مدراء مكاتب وكالات اليمنية المحلية والعربية . واستعرضت الورشة احتياجات مكاتب ووكالات الشركة من الرحلات الجوية الإضافية على خطوط طيران اليمنية ، و الصعوبات والتحديات التي تواجههم في تقديم خدمة افضل للعملاء واستعادة الشركة لمكانتها المرموقة. وفي الورشة القى رئيس مجلس ادارة الشركة الكابتن احمد مسعود العلواني كلمة اشار فيها " الى ان هذه الورشة التي تقام سنويا تتناول الصعوبات والمعوقات التي واجهتها الشركة بسبب الوضع الذي تمر به البلاد منذ التحرير .. مشيرا الى ان حجم الخسائر منذ 2004الى 2011 بلغت 11 مليون ريال ، ولكن بجهود الطاقم والمهندسين والنقابة في الشركة استطاعت الشركة ان تتجاوز هذه الصعوبات ، كما تم عقد اتفاقيات مع مركز الملك سلمان لتفادي المشاكل التي تواجه عمل الشركة منذ توقف الرحلات في صيف 2015 وتوفير مبالغ لصالح الشركة وفي مطلع عام 2016_ 2017م حققت الشركة ارباح واستطاعت ان ترجع لمكانتها . واوضح العلواني " ان الخطوط الجوية اليمنية تبذل كل جهودها لتلبية طلبات المسافرين من جرحى ومرضى وتجاوز أكبر العقبات لتشغيل الرحلات وتقديم الخدمات الضرورية للمسافرين في وضع استثنائي في ظل دولة لم تقدم لشركة الطيران الوطنية أبسط الإمكانيات لتجاوز هذه الصعوبات . واكد العلواني " ان هناك مفاوضات مع بنك محلي للحصول على قرض بقيمة تتراوح من 50 الى 70 مليار ريال ، مشيرا الى اتفاقهم مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية لنقل العالقين. ومن جانب اخر اشار المدير التجاري عبد الملك مطهر " الى ان حجم المبيعات والاجراءات المتخذه من قبل الادارة التجارية تساهم في تحسين الاداء بالدولار وسد الثغرات التي فرضتها الاحداث و مواجهة التحديات والخروج من هذه الازمة .. لافتا الى ان العائدات الجانبية التي تحققها شركات الطيران من رسوم الشحن والغرامات واعادة الاصدار وتجديد التذاكر هي الايرادات التي تحسن من تغطية النفقات التشغيلية .