ألكسندر جراهام بيل مخترع الهاتف :
يُعدّ ألكسندر جراهام بيل هو من اخترع الهاتف وكان ذلك عام 1876، ولد عام 1847 في منطقة إدنبره باسكتلندا، وتوفي عام 1922 في جزيرة كيب بريتون في كندا، وهو مخترع أمريكي اسكتلندي، ومن أهم الإنجازات التي قام بها اختراع الهاتف، وصقل الفوتوغراف عام 1886،[١] وعُدّ هذا الاختراع بمثابة ثورةٍ علميةٍ في طريقة تواصل الناس في جميع أنحاء العالم، وقد ساعد بيل في اختراعه معرفته بعلم وظائف الأعضاء الصوتية، وتعليمه لغة الخطاب للصم.
[٢] اختراع الهاتف:
عام 1870 قام ألكسندر بيل وإليشا غراي بتصميم أجهزةٍ تقوم على نقل الكلام كهربائياً، وسارع كلاهما إلى عمل تصاميم لهذه الهواتف النموذجية، وتقديمها إلى مكتب براءات الاختراع، وكان بين عرض المخترع الأول والثاني لاختراعهما ساعاتٍ فقط، وحصل بيل على براءة اختراع الهاتف في وقتٍ لاحق بعد نزاعٍ وتدخلٍ قانوني بينه وبين غراي.
[٣] مرحلة اكتشاف الهاتف :
كان أول نظامٍ كهربائي لنقل الصوت بمساعدة يوهان فيليب ريس، وذلك عام 1863، وكان الجهاز يتكون من شيءٍ يهتز، ويتمّ فتحه وإغلاقه عبر دائرةٍ كهربائية، وكان الهدف من استخدام الجهاز هو إثبات طبيعة الصوت، ولذلك عمل المخترعون اللاحقون على تطوير هذه الطريقة بأخرى أكثر عملية، وقام ألكسندر بيل بتجربته الأولى عام 1875 بالاستعانة بالمساعد توماس واتسون، وعملا على تلغراف متناسق، حيث تمّ قطع القصب على جهاز إرسال واتسون، وتحويل التيار المتقطع إلى تيارٍ مستمر، وكان بيل قادراً على سماع الصوت من جهاز استقباله، وأكد بيل على إمكانية انتقال الصوت، وإعادة تحويله من خلال سلكٍ كهربائي يعمل بالتيار الكهربائي المستمر.
تصميم الهاتف:
يختلف تصميم الهاتف الأصلي عن تصميم الهاتف الذي نعرفه اليوم، حيث كان مجرد نسخةٍ معدلةٍ من التلغراف، والفرق بينه وبين التلغراف كان قدرته على نقل الصوت الحقيقي، ولم يتوقف بيل عند هذا الحدّ بل قام بتحسين تصميمه، فبعد مرور عامين أنشأ هاتفاً مغناطيسياً، وقد كان هذا العمل مقدمةً لتصاميم الهواتف الحديثة، وكان التصميم يتكون من جهاز إرسال، وجهاز استقبال، ومغناطيس، ويحتوي المرسل والمستقبل على حجابٍ حاجز، وهو قرص معدني، وعندما تحدث المكالمة الهاتفية، يتمّ اهتزاز صوت المتصل في الحجاب الحاجز المتلقي، وبالتالي يعمل على إنتاج الصوت، ثمّ إجراء المكالمة.