خرجت اليوم ،حشود غفيرة ،من ابناء العاصمة المؤقتة عدن ،وللمرة الثالثة خلال أقل من عشرة أيام ،إلى العديد من ساحات وشوارع المدينة، للمطالبة بعودة الحكومة إلى عدن.

وذكر شهود عيان ل"الميناء نيوز" أن حشود المواطنين المطالبين بعودة حكومة بن دغر للعاصمة المؤقتة عدن، رفعوا في مظاهراتهم،في خورمكسر والمعلا والشيخ عثمان ، صور رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ورفعوا شعارات تمجد الدولة وتدعو لعدم إعاقة أعمال أجهزتها ومؤسساتها، التي بفضلها وبفضل رئيس الوزراء، طبعت الحياة العامة وأعيدت خدمات الكهرباء والصحة والمياه ،وأعيد تأهيل الكثير من المنشآت والمباني التي دمرتها مليشيا الحوثي الإنقلابية خلال إجتياحها لعدن .

وأضاف شهود العيان، بأن المتظاهرين أطلقوا صيحات منددة بممارسات ما يسمى المجلس الإنتقالي،مؤكدين بأن عدن لا يمكن أن تقبل بأي جماعات مليشاوية تستهدف مدنيتها والتعايش فيما بين قاطنيها...وإعادتها إلى ما قبل عودة الحكومة في عام 2016م ،حين كانت تعيش في ظلام دامس وحر يشوي الأجساد... وظروف معيشية غاية في الصعوبة .

ونوهوا إلى أن تنوع فئات المتظاهرين ،بين الأطفال والشباب والرجال والنساء ،جعل من الفعالية الجماهيرية العفوية ، لوحة وطنية بديعة تؤكد أجماع مختلف فئات أبناء العاصمة المؤقتة عدن، على الحكومة الشرعية، ودعمهم لها ووقوفهم إلى جانبها.

ومن بين شهود العيان الذين شاركوا مظاهرات اليوم وتحدثوا ل"الميناء نيوز" المناضل فضل اليزيدي والدكتور صالح باشراحيل والناشطة الحقوقية ليلى اليافعي، والذين كان لهم الدور الكبير في إيقاف الحشود الجماهيرية في مديرية المعلا ،من التهور والتصادم مع عناصر مسلحة من الحزام الأمني ، حضرت إلى مكان الأحتشاد بجوار الشارع العام بالمديرية، لقمع وتفريق المحتشدين المطالبين بعودة حكومة بن دغر.. وقد لاقى تدخل اليزيدي وباشراحيل واليافعي، تقدير من قبل بعض عناصر الحزام الأمني .. وجعلها تغادر المكان راجلة، وتاركة خلفها بقية العناصر المكلفة بقمع وتفريق المتظاهرين. .