جاء ذلك خلال إستقبال فخامته، اليوم الأربعاء، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، مارتن غريفيث .
وأشار رئيس الجمهورية ، إلى أن الحكومة الشرعية تجاوبت بشكل إيجابي مع مختلف محطات مشاورات السلام الماضية في بيل والكويت، وقدمت العديد من التنازلات من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية، بإنقلابها على الشرعية الدستورية وتقويض مؤسسات الدولة بعد إجتياح العاصمة صنعاء ومن ثم إجتياحها عسكرياً للمحافظات اليمنية .. مضيفاً أن الميليشيات الحوثية الإيرانية قابلت هذه التنازلات بالتعنت والرفض والإصرار على إستمرار الحرب .
وأكد فخامة الرئيس أن الميليشيات الإنقلابية لا يمكن أن تتجاوب مع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي حالياً ، من أجل تحقيق السلام، لأنها لا تمتلك قرارها بل تتلقى توجيهاتها من النظام الإيراني الذي يقوم بدعمها ومدها بالسلاح والصواريخ التي تستهدف بها دول الجوار .
وقال "الحكومة الشرعية ستظل دائما تمد يدها للسلام وتدعم أي جهود في هذا الإتجاه انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا" .. مضيفاً أن الحرب لم تكن يوماً خيار الحكومة بل فرضت عليها، تنفيذا لمخططات واجندة ايران المعادية لليمن والمستهدفة لدول الجوار .
من جانبه أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن، بالتعاون الإيجابي الذي يبديه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والحكومة الشرعية، مع جهود السلام وسعيهم المتواصل لإنهاء الحرب .. مؤكداً حرص المجتمع الدولي على إنهاء هذه الحرب وإحلال السلام وإنقاذ الشعب اليمني من الأوضاع الصعبة التي يعيشها جراء الحرب.
وأكد المبعوث الأممي ، على موقف الأمم المتحدة الثابت من وحدة وأستقرار وسيادة اليمن ،والتي أكد عليها خلال كل لقاءاته ، والتمسك بالعمل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها .