حصل "الميناء نيوز" على مجموعة صور توثق للحظة فرار الحوثة من مدينة ميدي عقب دخول أبطال الجيش الوطني والمقاومة للمدينة وتطهيرها من رجس الحوثة الذين عاثوا فيها الفساد. كما تركوا مثلها في جبهة صعدة بعد اندحارهم من مواقع مهمة في رازح والملاحيط ومران. ومما لفت النظر أن الجيش والمقاومة استخدموا الموتوسيكل/الدراجة النارية (المُتُر) كوسيلة حربية جديدة لملاحقة فلول الحوثيين الانقلابيين. وبذلك تدخل الدراجات النارية أول مرة خضم معركة تحرير الوطن من الحوثيين الانقلابيين واستعادة الدولة. وأكدت مصادرنا الخاصة أن العناصر التي تم إلقاء القبض عليها من فلول الحوثيين كانوا منهارين للغاية، ولم يصدقوا أنهم وقعوا في الأسر، لأن سيدهم كان يوهمهم أنهم معصومون ببركاته من الوقوع في الأسر. وأشاروا إلى بعض تمائم يحملونها أنها طلعت كاذبة، ثم خلعوها وداسوها بالأقدام. جدير بالذكر أن الحوثيين يمارسون الدجل والشعوذة مع أتباعهم ومقاتليهم من أجل تخديرهم ذهنياً والزج بهم في أتون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.