أسئلة محرجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تركزت حول أن المجلس الانتقالي باع وهماً كبيرا على حساب مصالح المواطنين والخدمات الأساسية من الماء والكهرباء التي كانت في طريقها إلى التحسن.
ومنذ اعتداء قوات المجلس الانتقالي والحزام الأمني على قوات الحماية الرئايسة في عدن والتي كادت أن تصل إلى قصر المعاشيق في عدن .. الأمر الوحيد الذي تغير في عدن هو تعطل مؤسسات الدولة ووقف غالبية الأعمال الخدمية وعودة مؤسسة الكهرباء إلى الانهيار وتوقف مشاريع كبيرة .. كل هذا بالتزامن مع اقتراب موجة صيف حارة وغير مسبوقة على المدينة سيمر أقساه خلال شهر رمضان المبارك.
تؤكد مصادر موثوقة " أن تدخل التحالف العربي أوقف الاشتباكات حينها في عدن ، ووجه عدة رسائل تهديد للطرف المعرقل حال عدم وقف الاشتباكات .
يطرح الكثير من أنصار المجلس الانتقالي أسئلة بارزة مالذي تحقق من دعوة عيدروس الزبيدي رئيس المجلس وأعضاءه ، ووعودهم لأبناء المدينة والمحافظات الجنوبية، مؤكدين ألا إجابات تستطيع أن تقدمها قيادات المجلس حتى اللحظة !!
يقول مواطنون " إن قيادات المجلس الانتقالي في موقف حرج بسبب عدم تقديم أي شيء يذكر يخدم أبناء عدن من جهة ، وتعطيل أعمال الحكومة الشرعية من جهة أخرى، الأمر الذي أنتج الوضع المتردي وغير المسبوق الذي تشهده المدينة .
الحكومة الشرعية أيضا تحتج بتقييد أعمالها في عدن وتدخل قوات الحزام الأمني في كثير من سلطات الدولة إضافة إلى عدم موافقة تلك القوات الانضواء تحت جهاز أمني رسمي يتبع وزارة الداخلية ، إضافة إلى تحول كثير من قيادات الحزام إلى عصابات للنهب العشوائي للأراضي عبر أشخاص وأسماء وهمية .
لايزال رئيس الجمهورية مصر حتى اللحظة " أن ما حصل في عدن نهاية يناير الماضي هو محاولة انقلاب على شرعيته التي تمثلها حكومته في عدن، وأن لابديل عن قراراته وبسط سيطرة حكومته الشرعية على كافة المحافظات المحررة ، ويستند في ذلك على مشروعية تدخل التحالف العربي لدعم الشرعية .
المصدر : المشهد اليمني