وأكد ستيفن ، في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر (يرفق "الميناء نيوز" نسخة منها مع الخبر) أن المبعوث الأممي أوضح أنه ضد أي تحركات خارج المرجعيات الأساسية المتفق عليها وأن كثيراً من الحقائق تناولها تقرير لجنة الخبراء عن وضع جنوب اليمن .
وأشار كبير خبراء مجلس الأمن الدولي ، إلى أن لقاء السيد غريفيث التي جمعته بقيادات ما يسمى بـ المجلس الانتقالي، في أبوظبي، "لا تعني القبول بمشروعهم ضد السلام ووحدة وأمن واستقرار اليمن، إنما ضمن خطة الإستماع لكل القوى اليمنية، بصفتهم فصيل من الفصائل اليمنية في جنوب اليمن" كما أوضح في تغريدته.
ومن جانبهم، قال نشطاء يمنيون،في تغريدات بصفحاتهم على موقعي فيسبوك وتويتر،أطلع عليها قبل قليل " الميناء نيوز" ، أن حديث المبعوث الأممي إلى اليمن ، مارتن غريفيث ،مع رئيس وأعضاء ما يسمى المجلس الإنتقالي، في اللقاء الذي جمعه بهم في أبوظبي، كان عبارة عن أستجوب لهم ،حول دور مليشياتهم المسلحة ،فيما يجري في العاصمة المؤقتة عدن من إغتيالات وبسط وفوضى، وإستهداف ونهب وتدمير لمؤسسات الدولة .
وأكدوا أن تشديد "غريفيت " على وحدة وأمن وأستقرار اليمن ، وعلى المرجعيات الثلاث،لحل الأزمة اليمنية ،كانت بمثابة الضربة القاضية التي قضت على أحلام وأوهام "الإنتقالي" التي كان يسعى لتحقيقها،وبالتالي إدخال المحافظات الجنوبية، في حروب وصراعات دموية ومدمرة.. لا يعلم نهايتها إلا الله -كما ذكر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي - .