وقالت مصادر اعلامية أن الحوثيين افتعلوا أزمة الغاز المنزلي، بهدف أمني من أجل الحصول على قاعدة بيانات للسكان. وذكرت المصادر أن الحوثيين اغلقوا عشرات المحطات التي تبيع الغاز، من اجل تحويل بيع الغاز عبر كروت توزع من قبل عقال الحارات.
وأوضحت المصادر أن عقال الحارات يقومون بتسجيل أسماء من يرغب بالحصول على اسطوانة غاز، بتسجيل اسمه الرباعي، بهدف الاحتفاظ بأسماء السكانين في تلك المناطق وتجهيز قاعدة بيانات.
وبين الحين والآخر تؤكد شركة صافر في محافظة مأرب، عن ارسال العشرات من القاطرات المحملة بالغاز يومياً إلى مناطق سيطرة الحوثيين بسعر يصل قيمته الى داخل صنعاء 1500 ريال، فيما يلجأ الحوثيين إلى بيعها في السوق السوداء بمبلغ يصل إلى 7 آلاف ريال، فيما يوزع عبر العقال بسعر 3500 ريال.