ورد الآن.. إنطلاق عملية "القبض على عبدالملك الحوثي" وعملاء مزدوجون يشيعون خبر فراره لتسهيل إنضمام كتيبة من الحرس الثوري الإيراني لعناصر الحماية الخاصة به (خريطة وتفاصيل)
الجمعة 6 ابريل 2018 الساعة 20:12
خاص /الميناء نيوز
أستكملت قوات الجيش، مساء أمس تأمين معسكر "الكمب" بمديرية الظاهر بمحافظة صعدة بشكل كامل.

وأنظمت اليوم وأمس ، لقوات الجيش الوطني في جبهة مديرية الظاهر بصعدة، قوات سعودية وسودانية عاملة في اطار التحالف العربي هدفها الوصول الى معقل زعيم مليشيا الحوثي والقبض عليه أو قتله.

وذكرت مصادر ميدانية أن عملاء مزدوجين للجيش وللمليشيات، سربوا  معلومات كاذبة تحدثت ،بعد ساعات من وصول القوات السعودية والسودانية،إلى مديرية الظاهر، عن فرار زعيم الحوثيين إلى إحدى جبال محافظة حجة.  

وفي ذات السياق أكدت مصادر ميدانية في تصريحات صحفية، أطلع عليها " الميناء نيوز " أن  ما أورده العملاء المزدوجون، من معلومات كاذبة ،الهدف منه دعم كتيبة من الحرس الثوري الإيراني التي تتواجد بالقرب من مدينة صعدة ،والتي كلفت  بحماية عبدالملك الحوثي ، بعد أقترب الخطر منه ،وتسهيل عملية إنضمامها، لنحو 300 من عناصر الحرس الثوري وحزب الله ومليشيا الحوثي الذين يتولون حمايته،منذ منتصف عام 2015م .  

إلى ذلك قال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة إن قوات الجيش نفّذت، امس، عملية واسعة لتأمين معسكر "الكمب" بالملاحيظ، وقامت بتمشيط جميع المواقع المحيطة به، وتطهير ما تبقى من جيوب المليشيات.  

وأضاف بأن مليشيات الحوثي تعيش إنهيارات غير مسبوقة ، بعد وصول قوات الحيش للمعسكر وتحريره ،وتحرير مناطق واسعة حوله ،وتعرضها لضربات موجعة وخسائر كبيرة على يد أبطال الجيش.  

وذكر المصدر العسكري ان قوات الجيش سيطرت على سلسلة جبال "الوسواس الأصغر" و "الوسواس الأكبر" في مديرية كتاف، لافتا إلى أن السلسلة الجبلية تمتد نحو 5 كم.

وشنت قوات الجيش ، مسنودة بالتحالف العربي، هجومًا واسعًا على مواقع مليشيا الحوثي شمال مديرية كتاف بصعدة معقل المتمردين.  

وانطلق الهجوم باتجاه وادي الفرع، في حين تمكنت قوات الجيش، من تحرير جبل "برج السديس" وجبال "السبعة" و"الثمانية" وصولاً إلى تحرير تباب "القناصين".  

واستعادت قوات الجيش في محور كتاف، منطقة الصوح، وسلسلة جبال "طور الهشيم" المطلة على وادي الفرع، وعثرت  على مخزن أسلحة يتضمن صواريخ موجهة وأخرى مضادة للدروع، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الألغام والعبوات المختلفة، وأجهزة اتصالات.  

وأسفرت المعارك عن خسائر بشرية ومادّية كبيرة في صفوف مليشيا، حسبما نقل موقع الجيش.  

وأطلقت قوات الجيش وقوات التحالف، عملية عسكرية في معقل ميليشيا الحوثي بمحافظة صعدة، بعد فتح خمسة محاور، ضمن خطة تهدف إلى استعادة السيطرة على المحافظة بشكل كامل.  

وأرسل التحالف العربي تعزيزات عسكرية إلى محافظة صعدة معقل الحوثيين شمالي اليمن، بينها جنود سعوديين وسودانيين.  

وقال مسؤولون عسكريون يمنيون الخميس إن التحالف دفع بمئات الجنود خلال اليوميين الماضيين إلى جبهات القتال في صعدة بهدف تصعيد المعارك فيها، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.  

وكان المتحدث باسم التحالف قد دعا إلى متابعة الحرب في صعدة، بعد أنّ قال إنّ الصواريخ الباليستية تُطلق من صعدة وشمالي عمران.  

وتتمركز قوات التحالف عند أطراف أربع مديريات في صعدة، وتقدمت خلال الأسابيع الماضية عدة كيلومترات نحو مراكز المديريات الأربع تحت غطاء جوي من طائرات التحالف.  

وكان رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر قد قال في وقت سابق من الأسبوع الحالي إن "تضييق الخناق" على الحوثيين في معقلهم الرئيسي "بداية النهاية لمشروع إيران الطائفي الخطير عبر أدواتها الحوثية".  

وتابع أن العملية العسكرية في صعدة "تهدف إلى اجتثاث مشروع إيران ووأد حلمها في تكوين ميليشيا طائفية على غرار ما حدث في دول عربية".

متعلقات