وقالت المصادر، إن مليشيات الحوثي توزّع هذه المواد على أتباعها من النافذين في منطقة جوار مدرسة الآفاق بصنعاء، بصورة شهرية، مشيرة إلى أن هؤلاء النافذين يأتون لاستلامها بصورة دورية على متن سيارات فخمة.
وأضافت المصادر أن "معظم سكان الحارة لا يستلمون أي مواد إغاثية رغم احتياجهم الشديد لها مع انقطاع الرواتب وتردي أوضاعهم المادية والمعيشية.
وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية العبث بالمعونات الانسانية وتوزيعها فقط على أنصارها، ناهيك عن بيعها لأجزاء كبيرة منها في أسواقها السوداء وتبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة.