شهود عيان قالوا ” إنّ مساعدات علاجية وصلت لمجمع الثَّورة الطبي في حي الحصبة، شهر مارس الماضي، وبعد أيام قليلة قامت عصابة الحوثي بنهبها من المجمع ونقلها إلى جهة مجهولة”.
ويعاني المركز الطبي – كغيره من المستشفيات والمراكز الطبية التي تقع في مناطق سيطرة الحوثيين – من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات العلاجية اللازمة ، بسبب تسلط عصابة الحوثي على جميع ما يقدم له من أدوية ومساعدات علاجية – حسب إفادات سكان في المنطقة - .
وكانت مصادر طبية في المستشفيات الحكومية (الثَّورة والكويت والجمهوري) بصنعاء قالت : “إن ميليشيا الحوثي نهبت الأدوية من المستشفيات، وباعتها للصيدليات الخارجية للحصول على سيولة نقدية”.
كما رفعت ميليشيات الحوثي رسوم الكشافة والمعاينة على المرضى في المراكز والمستشفيات الحكومية لتصل إلى 200 بالمائة خلال العام الماضي.
وشكا مرضى من أن الحوثيين يحاولون الحصول على الأموال بأي طريقة حتى من المرضى، وأنهم لم يعودوا يستطيعون البقاء في المستشفيات لعدم قدرتهم على دفع الأموال المطلوبة ، بعد أن حولتها ميليشيا الإجرام الحوثية إلى دور ابتزاز واستثمار لصالح عناصرها وقياداتها.
وأشارت طبيبة عاملة في هيئة مستشفى الثورة في مقطع فيديو تم تداوله في شبكات التواصل الاجتماعي إلى أن الحوثيين قاموا بتحويل المستشفيات الحكومية لعلاج جرحى الحرب التابعين لهم وليس للمواطنين، كما قاموا بنهب الأدوية والأموال من هيئة المستشفى الأكبر في الجمهورية .
المصدر : المنارة نت