أقدمَ عدد من بلاطجة يتبعون جماعة الحوثي الانقلابية في حارة دار الشرف مدينة إب بالاعتداء العمد والقتل للجندي/ علي صالح محمد أحمد هادي، الذي كان برفقة زملائه في طقم عسكري يتبع الأمن المركزي، يعملون على تنظيم المواطنين الذين اصطفوا لتعبئة اسطوانات الغاز. وأكدت مصادر خاصة أنهم قتلوه بسبب منعهم من تجاوز المطوبرين من قبل المجني عليه وزملاؤه، مما دفع القتلة الحوثيين إلى الالتفاف والعودة ليباشروا بقتله على مرأى ومسمع من الجميع. وكانت كاميرا المراقبة التابعة للمحطة قد وثقت لحظة القتل فكانت خير شاهد على همجية عصابة الحوثيين وإجرامهم. مصادر خاصة أشارت إلى أن شقيق الجندي المغدور به، وهو عسكري أيضا، ذهب بلباسه المدني مع مجموعة من زملاء أخيه الذين كانوا برفقته لحظة مقتله، وتابعوا الجناة وأمسكوا بهما ثم قتلوهما كقصاص شرعي لا غبار عليه، إلا أن محافظ إب المُعيَّن من قبل الحوثيين/ عبدالواحد صلاح، قام بإيداع ثلاثة من أقارب المجني عليه السجن بذريعة تهدئة النفوس بعد أن هددتْ عصابة بلاطجة دار الشرف المسنودة من الحوثيين، والتي لها سجل حافل بالقتل والسطو والسرقة والاعتداء، بأنها ستخرج بحملة كبرى لقرية الجندي المغدور به لإبادة أسرته وأهله وأقاربه الأبرياء والمكلومين الذين لم تجف دموعهم حزناً عليه حتى اللحظة. في الوقت الذي تؤكد أسرته أنها لم تعلم بمقتله والثأر له إلا بعد فوات الأوان. يشار إلى أن محافظ إب مازال يتستر على العديد من القتلة الحوثيين لإبقائه في منصبه، وعلى رأس أولئك قتلة الشهيد علي عبداللطيف حجر، ومازال يقدم التنازلات تلو الأخرى لأجل منصبه، وآخر تلك التنازلات وأد دور المؤتمر الشعبي العام الذي ظل يرأسه في محافظة إب لحوالي 15 عاماً، وتغاضيه عن دم الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، الذي تربطه به علاقة نسب، حيث والزعيم صالح زوج خالة محافظ إب، ومع ذلك لم يثأر لخاله ولا اتخذ موقفاً رجولياً للم شتات المؤتمر في محافظة إب والإطاحة بجماعة الحوثيين وتحرير إب بالكامل. ناهيك عن أنه الراعي لكل تجاوزات الحوثيين في سطوهم على آراضي الأوقاف والمقابر والساحات العامة.