وعبر رئيس الوزراء في برقية التعزية عن حزنه العميق، بوفاة الخطيب دوكم..مشيراً إلى أن الفقيد كان من دعاة الوسطية والاعتدال، والتسامح مجاهداً في صف الحق ورافضاً للفكر السلالي الحوثي الذي تسبب في إراقة الدماء وانفلات الأمن والأستقرار والتآمر على الوطن، وأصحاب الرأي المعتدل من الخطباء والمرشدين والدعاة والمواطنين الأبرياء.
وقال" أن دوكم عُرف بمناداته لطاعة ولي الأمر الشرعي، فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، داعياً إلى الدولة المدنية الإتحادية التي ينشدها الجميع في وطننا اليمني".. مهيباً السلطات الأمنية بضرورة تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم الآثمة.
وترحم دولة رئيس الوزراء في ختام البرقية، على روح الشهيد دوكم..سائلاً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعوان.
المصدر : وكالة سبأ