وقالت مصادر محلية، إن العديد من سكان العاصمة صنعاء عرضوا منازلهم وعقاراتهم للبيع بسبب الفقر والفاقة التي وصلوا إليها وفي ظل انعدام العمل وتوقف المرتبات لأكثر من عامين.
وأوضحت المصادر أن الكثير من المزارعين باعوا أراضيهم في صنعاء بعد قطع المليشيات لمشروع المياه، وانعدام مادة الديزل والبترول، وخسارتهم لأموالهم وتجارتهم.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات جماعة الحوثي في صنعاء نشطت في شراء العقارات خلال الآونة الأخيرة، بل وتغري المواطنين على بيع منازلهم وعقاراتهم بأموال باهضه، خصوصاً القيادات الوافدة من محافظة صعدة.