وفي البيان أدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية ، بشدة إستهداف مليشيا الحوثي الإنقلابية، للمدن السعودية بعدد من الصواريخ الباليستية ، والتي كان آخرها يوم أمس الأحد، والتي تقدم بذلك شاهدا جديدا على حجم الإسناد والدعم الإيراني للحوثيين الذين يصرون على اخذ اليمن بعيدا عن محيطه العربي والإقليمي وتحويله الى ساحة تهديد وزعزعة أمن واستقرار للمنطقة وهذا ما ترفضه المنظومة السياسية اليمنية بكافة أحزابها ومكوناتها .
وقالت الاحزاب والتنظيمات السياسية في بيانها " لقد جاءت اعتداءت الانقلابيين الصاروخية متزامنة مع زيارة مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى بلادنا وتواجده في صنعاء سعيا للوصول مع جماعات الانقلاب لتفاهمات من اجل العودة للحوار والمفاوضات بمرجعياته الثلاث المتفق عليها وبعد زيارة وفد اوربي ،والتي فهمت كرسالة خاطئة من قبل الانقلابيين شجعتهم على الاقدام على مزيد من التصعيد، ليمثل ذلك ردا عمليا من قبل جماعة الحوثي وتحالفها الانقلابي وبدعم إيراني لرفض كل دعوات وجهود تحقيق الاستقرار والسلام واخرها مساعي المبعوث الجديد، وفي الحقيقة فان هذا السلوك ليس بمستغرب من قبل جماعة مليشياوية سبق لها محاولة اغتيال المبعوث السابق وعملت على افشال مهمته في تحقيق السلام. .
وأضاف البيان " أننا في الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية ونحن نعبر عن ترحيبنا بالمبعوث الدولي الجديد في بلادنا فإننا نرجوا لزيارته النجاح في اجبار الانقلابين على تقديم ادلة حقيقية تثبت جديتهم في العمل من اجل اخراج الشعب اليمني من هذا الوضع وعلى رأس تلك الادلة ما يتعلق بالكشف عن المخفيين قسريا وإطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار عن المدن ".
وأردف البيان الذي تلقى "الميناء نيوز" نسخة منه : نود في الاحزاب والتنظيمات السياسية ان نلفت الانتباه الى ان تواجد المبعوث الدولي جاء بعد متغيرات كبيرة زاد فيها الانقلابيون من انتهاكاتهم وتجاوزاتهم بحق اليمن واليمنيين ،فمن الحرب التي طالت معظم البلاد على نطاق واسع وقضت على البنية الأساسية للبلاد، وأوقفت عجلة الاقتصاد ودمرت أجهزة ومؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص وعامة المواطنين ، إلى نهب المليشيات كل الموارد واعتقال السياسيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين واقتحمام مقرات الأحزاب والصحف ومنظمات المجتمع المدني ،وهذا يعني أن أي مفاوضات لا بد وان تسبقها إجراءات بناء الثقة وتتضمن كل النقاط السابقة وعلى رأسها منع التلاعب بأقوات الناس والمتاجرة بالمشتقات النفطية وكذلك اطلاق السياسيين والإعلاميين وكل المدنيين ".
واكد البيان أن الأحزاب والتنظيمات السياسية تنتهز فرصة تزامن إصدار هذا البيان مع ذكرى انطلاق عاصفة الحزم واعادة الامل مثمنة دور التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعمه المستمر لليمن واليمنيين خاصة في الجانبين الانساني والتنموي والذي لولاه ما كان لنا ان نظفر بما تحقق من النتائج الإيجابية في سبيل استعادة الشرعية وانهاء الانقلاب والحد من الآثار الكارثية التي تهدد اليمن واليمنيين على المستوى الإنساني .
وفي ختام البيان طالبت الاحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية ،مجلس الأمن ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بإتخاذ موقف جدي تجاه هذا التصعيد الخطير الذي يفشل مساعي السلام ويضاعف من معاناة شعبنا اليمني على مختلف الجوانب .
صادر عن الاحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية :
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الناصري
حزب العدالة والبناء
حركة النهضة للتغيير السلمي
حزب اتحاد الرشاد اليمني
حزب التضامن الوطني
إتحاد القوى الشعبية
الحزب الجمهوري
حزب السلم والتنمية