وتأتي مساعي إقالة شلال والسيد ،على خلفية تردي الأوضاع الأمنية في عدن ولحج.
يذكر أن العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج، تشهدان تدهورا أمنيا كبيرا ومتواصلا منذ عدة شهور ،راح ضحيته المئات من المواطنين الأمنين وأفراد وضباط عسكريين وأمنيين، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال سطو ونهب للعديد من المنشآت والمبني العامة والخاصة ،منها مبنني إذاعة بندر عدن وصحيفة أخبار اليوم.
وكان وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري قد ذكر في تصريح صحفي مؤخراً أن عدم واحدية القرار الأمني يتسبب باستمرار الانفلات الأمني في العاصمة المؤقتة عدن .
وأوضح إن الحكومة ستتسلم كافة المهمات الأمنية في عدن وبقية المناطق المحررة، بالشراكة مع التحالف العربي.
وأشار إلى أن وجود سجون خارج سلطة الوزارة، وأنه سيتم معالجة هذا الوضع في وقت قريب، إلى جانب كافة الملفات ومن بينها ملف مكافحة الإرهاب.