وقالت "كان عبدالله فاتح عائدا من المدرسة مع عدد من أقرانه عندما توقفت بجنبهم سيارة نقل صغيرة وعلى متنها عدد من الجنود والأطفال وأمروهم بالانضمام إليهم وإلا هاجموا منازلهم".
وأضافت: "ليتحول هذا الطفل البالغ من العمر 14 سنة بين عشية وضحاها من تلميذ في المدرسة إلى جندي يقاتل في الحرب المستعرة في البلاد".
ولفتت إلى أن "عددا من الأطفال الذين شاركوا سابقا في القتال يقبعون حاليا في مركز لإعادة التأهيل".
مؤكدة أن "الأطفال الذين نجحوا في الهروب من الجماعات المسلحة أوضحوا له أنهم خضعوا لدروس دينية مكثفة لحضهم على المشاركة في القتال علاوة على تدريب على استخدام البنادق والأسلحة".
وقيل لبعض الأطفال في البداية إنهم لن يشاركوا في القتال ولكنهم سيسهمون في حمل الأسلحة والذخيرة وتجهيز الإمدادات اللازمة للجنود، غير أن ذلك لم يستمر طويلا ولم يحمهم من اللحظات المرعبة في الحرب.