وتثير الوثيقة، تساؤلات حول حجم المبالغ الهائلة التي يتقاضاها الاخرين من قيادات المؤسسة وممن هم اعلى من المدعو «الرماح» مرتبه .. والذي ينتمي جميعهم لسلالة بني هاشم. ويأتي ذلك في ظل هذه الازمة الخانقة التي تمر بها اليمن وفي ظل انقطاع المرتبات لنحو عامين. الجدير ذكرة ان عدد موظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر والتي تعد المؤيسة الصحفية الاولى في اليمن يتجاوز الـ«١٣٠٠» موظف مابين صحفيين وفنيين واداريين .
وقامت مليشيا الحوثي منذ بسط سيطرتها على المؤسسة في العام «2014» بإقصاء وطرد ما يزيد عن «80%» منهم .. في حين اقتصرت العمل على شلة بسيطة ممن ينتمون لسلالة بني هاشم واستقدمت آخرين من نفس السلالة من خارج المؤسسة وهم الذين يديرونها في الوقت الحالي.