الإرياني: رسالة مليشيا الحوثي لمجلس الأمن محاولة يائسة لشرعنة انقلاب ارهابي دموي
الجمعة 4 يوليو 2025 الساعة 19:29
متابعات
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن رسالة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني إلى رئيس مجلس الأمن، المليئة بالأكاذيب، تمثل محاولة مفضوحة لقلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بهدف شرعنة انقلاب مسلح رفضه الشعب اليمني وأدانه مجلس الأمن بقراره 2216". وأوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن المليشيا الحوثية، التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، واقتحام ونهب مقرات المنظمات الدولية، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وذلك بدعم مباشر من النظام الإيراني. وأشار الإرياني إلى أن ما يسمى بـ"ثورة 21 سبتمبر" التي تروج لها المليشيا الحوثية ليست سوى انقلاب مليشياوي دموي على الدولة ومؤسساتها الدستورية، قوض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وأشعل حرباً كارثية دمرت مؤسسات الدولة، وأدت إلى تشريد ملايين اليمنيين. وأكد الإرياني، أن ادعاءات المليشيات الحوثية بوجود "حصار" على مناطق سيطرتها ليست سوى ستار لتغطية نهبهم لإيرادات الدولة، وفرض الجبايات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وافتعال الأزمات لخدمة أجندتهم التخريبية، بينما تعمد المليشيا إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي. وأكد وزير الإعلام، أن قرار مجلس الأمن رقم 2216، والذي صدر استجابة لطلب الحكومة الشرعية ومناشدة اليمنيين، يمثل المرجعية القانونية الوحيدة لاستعادة الدولة، وأنه لا يمكن تجاوزه أو القفز عليه تحت ضغط الإرهاب الحوثي أو داعميهم في طهران. وجدد الإرياني تذكير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بأن مليشيا الحوثي مصنفة "منظمة إرهابية" من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول..داعيا إلى ترجمة هذا التصنيف إلى خطوات عملية تبدأ بتوسيع العقوبات، وتجميد أصول المليشيا، وملاحقة قادتها، وتجفيف منابع تمويلها داخلياً وخارجياً، دعما لاستعادة الدولة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، وحماية المبادئ التي تأسست عليها الأمم المتحدة.
متعلقات