بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، مع فريق من اليونيسيف، إستراتيجية تأثيرات خفض التمويل لخدمات الرعاية الصحية الأولية. وجرى خلال اللقاء الذي ضم وكيلا وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، والتخطيط الدكتور أحمد الكمال، ومدير إدارة المنظمات الدولية بالوزارة الدكتور بشير الفضلي، إلى تقييم منظمة اليونيسيف لمجابهة خفض التمويل وكيفية التعاطي مع تحليل الفجوة التمويلية لتوقف الدعم. وأكد الوزير بحيبح، على ضرورة وضع حلول الحد الأقصى للتمويل المتاح وزيادة جودة الخدمة وتحفيز المشاركة المجتمعية في التواصل وتحسين الوضع المالي .. مشدداً على ضرورة إعطاء الأولوية في المشاريع الجديدة لتغطية المديريات التي تعاني من تأثيرات الانسحاب في التمويل وتغطية الفراغ والمحافظة على أولويات المشاريع وإعادة التوزيع حسب الاحتياج..لافتاً إلى تعزيز مجالات التنسيق مع شركاء القطاع الصحي وتقييم الاحتياج ووضع الخطط للداعمين بما يؤدي إلى تقديم حزمة صحية متكاملة. وضم فريق اليونيسيف، مدير برامج الصحة في مكتب اليونيسيف لدى اليمن الدكتور كبير حسن، ومدير برامج الصحة لمشاريع البنك الدولي باليونيسيف الدكتور جوناس موالي، ومدير الصحة بمكتب اليونيسيف في عدن الدكتور محمد إبراهيم.