أعربت الصين، اليوم الأربعاء، عن معارضتها الشديدة لإضافة الولايات المتحدة 11 كياناً صينياً ضمن قائمة لمراقبة التصدير بدعوى "ارتباطها بالجيش". ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وزارة التجارة الصينية القول في بيان" إن هذه الخطوة الأمريكية تهدف إلى "قمع كيانات الدول الأخرى واحتوائها وحرمانها من حقها في التنمية". وأضافت الوزارة "أن من شأن ذلك أن يلحق "أضرارا جسيمة" بحقوق الكيانات ذات الصلة ومصالحها "المشروعة" ويقوض أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية". وأشارت الى أن الإجراء الأمريكي لا يساهم في تهيئة أجواء مواتية لحل المشكلات بين البلدين عن طريق الحوار والتعاون..مؤكدة أن الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الشركات الصينية ومصالحها المشروعة.. وعلى صعيد متصل أجرى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني والمسؤول الرئيسي الصيني عن الشؤون الاقتصادية والتجارية الصينية - الأمريكية خه لي فنغ اليوم محادثات مع الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير عبر تقنية الفيديو حيث تبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية للبلدين بشكل "صريح ومعمق". وذكر تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) في بيان أن خه لي فنغ أبدى قلق بكين "الجاد" إزاء فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية على السلع الصينية بحجة قضية الفنتانيل وإطلاق تحقيقات تجارية وفق البند (301) من قانون التجارة لعام 1974 إضافة إلى خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض "رسوم متبادلة".