وأشارت المعلمة (م.س) والتي تبلغ من العمر (45عاما)، إلى أنها تعمل منذ عشرين عاما في التدريس، ولم تمر عليها أسوأ من سنين حكم مليشيا الحوثي الانقلابية، إذ اضطرت بعد انقطاع راتبها للعمل (كشغالة في البيوت) حسب وصفها.
وأضافت: أن ظروفها وكثير من زملائها في العمل يبكي القلب، إذ اضطر كثير من المعلمين للعمل في التحميل للمتاجر، والبيع على العربيات والبحث عن أي عمل في الجولات.
وتعمل المعلمة (م.س) مدرسة لمادة اللغة العربية بإحدى مدارس العاصمة صنعاء الحكومية، وترفض مليشيا الحوثي الانقلابية صرف رواتب المعلمين وجميع موظفي القطاعات الحكومية منذ سنتين، الأمر الذي ضاعف معاناة المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات.