وناشد عدداً من زملائه الاعلاميين، مساعدت أسرته البسيطة، التي تركها خلفه، عاجزاً عن تأمين ما يقتاتون به بعده، بعد أن عجز في إيجاد فرصة عمل كصحفي يحظى باحترامه بين زملائه وجمهوره من القرّاء، بشير كان من الصحفيين المهنيين الاستقصائيين، الذين عملوا على ملف المخفيين قسريا قبل عدة سنوات.
وفِي لفتته كريمة، تجاوب رئيس الوزراء، بن دغر مع مناشدة الإخوة الاعلاميين وزملاء المرحوم بشير، الذين عبروا عن أمتنانهم وشكرهم لدولة رئيس الوزراء، على استجابته الإنسانية وتفاعله مع طلبهم بمساعدة أسرته لتسيير أمورها المعيشية في ظل الظروف التي فرضتها المليشيات على شعبنا وانقلابها على الدولة.
الجدير بالإشارة، بأن بشير واحدا من الصحفيين الذين فقدوا أعمالهم بعد اقتحام الميليشات للعاصمة صنعاء وإغلاق الصحف ووسائل وكل فرص الحياة امام اليمنيين والصحافيين خاصة، وحجبت الوسائل الإعلامية، وصادرت الحريات الصحفية، وكممت أفواه الاعلاميين المناهضين لمشروعها السلالي الإيراني الطائفي، في سابقة لم يشهدها اليمن من قبل.