(بن دغر) يوجه (7) رسائل هامة لشباب ثورة التغيير  (تفاصيل الرسائل)
الأحد 11 فبراير 2018 الساعة 19:29
خاص /الميناء نيوز
وجه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، سبع رسائل وطنية وإنسانية هامة، لشباب ثورة التغيير 11 فبراير.. حثهم فيها ، على رص الصفوف وتجاوز الخلافات..، والمضي نحو الهدف الأسمى المتمثل  بإستعادة الدولة وبنائها على أسس اتحادية جديدة.  

وقال دولة رئيس الوزراء  في مقال  نشره اليوم على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك ، تحت عنوان  "حديث في المواجهة التاريخية مع الآخرين" وأطلع عليه "الميناء نيوز" : في لحظات معينة قد نجد أنفسنا أمام خيارات عديدة، أخترت ومن وجهة نظري على الأقل الخيار الذي يحافظ على الموقف في مواجهة أعداء سبتمبر وأكتوبر، نحن في حاجة أن نلملم صفوف الجمهوريين، فإنهم درعنا وزادنا لاستعادة الدولة وهزيمة العدو، والمضي نحو الهدف الأسمى إستعاده الدولة وبنائها على أسس إتحادية جديدة .  

ونوه  بأنه : إذا كان هناك من خطأ جسيم شاركنا جميعاً في صناعته فهو في ذهابنا بخلافات الجمهوريين إلى حد القطيعة.داعيا" الجميع إلى لملمة الصفوف دون الحاجة لتوجيه الإتهام أو اللوم لطرف من أطراف الأزمة.

وأضاف الدكتور بن دغر، ناصحا ومحذراً : إذا تمترسنا في مواقفنا كما كانت قبل سنوات قليلة، فنحن إنما نقدم خدمة للأئمة الجدد ولإيران في المنطقة. لأن الانشقاق في جبهات القتال سيبرز وقد يصبح حتمياً.  

وأستطرد  : نحن نتعامل بإحترام مع معتقدات الآخرين، وكثيراً ما تكون هذه المعتقدات في تناقض تام مع ما نعتقده ونؤمن به. وعند البعض منا وممن نقف معهم على خط واحد في هذه المواجهة الكبرى بين الحق والباطل في اليمن، يبلغ الاعتقاد لدى بعضهم  على الأقل بصوابية فعل التغيير في فبراير كثورة حد القدسية وذلك حق لهم، فهل ينبغي علينا الاستمرار في الخصومة لأننا اختلفنا بالأمس معهم حول هذه القضية، أو لأننا نختلف اليوم حول وصف ماجرى بثورة أو انتفاضة أو حدث.  

وتابع رئيس الوزراء  : يختلف البعض معنا منذ سنوات حول شكل الدولة الاتحادية القادمة. نحن نراها دولة اتحادية من ستة أقاليم بينما يرونها هم في إقليمين، نقف معهم في الصفوف الأمامية لمواجهة العدو ، ويشكلون عضواً أساسياً في كياننا الكبير في هذه المواجهة التاريخية، كما وتتوحد رؤانا معهم على مجمل القيم الانسانية الكونية الأخرى وفي نظرتهم للدولة، لقد حملوا معهم قيم العدالة والمساواة حتى اليوم فهل ينبغي علينا تأكيد خلافاتنا معهم. ونَصعَد بها حد المواجهة.  

وأردف في سياق رسائله الوطنية الهامة التي تضمنها مقاله : من لديه رسالة كبرى، وقيماً وأهداف مثلى وقد وضعت تحت الإختبار وحتى الاختبار  العنيف، عليه أن يتمثل التجربة الإنسانية وما خلصت إليه  في هذا الشأن، وأكدتها الأديان الكبرى ومنها تلك القيم التي حملتها الرسالة النبوية في الصفح والعفو والإحسان المتبادل، كي نتعايش ونصل للأهداف المشتركة، وفي نفس الوقت نؤكد إنسانيتنا. فلسفة القضايا خير من تسييسها، في الأولى نتجه نحو العقل والضمير الإنساني، وفي الثانية نغوص في المشاعر والأحاسيس التي لا تفرق أحياناً كثيرة بين الإنسان والحيوان.

متعلقات