أكد خبير عسكري يمني، أن التوجيهات الحوثية الأخيرة برفع الجاهزية لمعركة بحرية عمل دعائي من انتاج الخلية الإيرانية الحوثية في العاصمة المحتلة صنعاء.
وذكر العميد محمد الكميم، نقلا عن مصادره الخاصة أن التوجيهات التي أطلقها وزير الحرب الحوثي برفع الجاهزية للقوات البحرية والدفاع الساحلي من أجل مواجهة التحركات البحرية الأمريكية بالقرب من المياه الإقليمية اليمنية، هي فقط من أجل الهروب من موضوع صرف المرتبات والذي بدأت اصوات الموظفين ترتفع بالمطالبة بها وتزايد الغضب والسخط الشعبي.
وأضاف الكميم، في تغريدة أن المليشيات ارادت من تلك التصريحات ايصال رسالة لعناصرها بأن الوضع الحالي هو الاستعداد للمعركة الكبرى مع أمريكا وليس وقت تقاسم الغنائم.
وأكد الخبير العسكري، أن من يطلق تلك التصريحات هي خلية إدارة الأزمة في عمليات صنعاء المكونة من قيادات سلالية حوثية وضباط من حزب الله والحرس الثوري الإيراني للهروب من غضب الشارع وصرخات المظلومين والمطالبين بصرف رواتبهم