عاجل: في إجتماع برئاسة (بن بريك)..  "الإنتقالي" يواصل تصعيده ضد الشرعية  والتحالف العربي ويهدد بالإنقلاب مجدداً على الدولة (صورة وتفاصيل)
الخميس 8 فبراير 2018 الساعة 22:40
خاص /الميناء نيوز
عقدت هيئة رئاسة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي صباح اليوم الخميس، اجتماعاً لها  برئاسة هاني بن بريك .

ووصفت "هيئة الإنتقالي" دعوة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر برأب الصدع وتضميد الجراح، وتأكيده بأن من سقطوا شهداء وجرحى في الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، جراء محاولة الإنقلاب الفاشلة التي أقدم عليها مجلس الزبيدي "الإنتقالي" ،وصفتها  ب"الخروقات والاستفزازات، التي واصلت حكومة بن دغر ارتكابها"

وزعمت بأن تلك الدعوة التي أطلقها بن دغر في كلمته خلال ترأسه إجتماع مجلس الوزراء أمس، وتوجيهه بصرف مليون ريال لكل شهداء أحداث عدن دون استثناء أو تمييز ، "تصعيد إعلامي،  تنتهجه حكومة بن دغر ، ولا يساعد على استقرار الأوضاع بل يزيد من حالة الاحتقان، وخاصة في ظل الاوضاع الصعبة، التي انتجتها السياسات الخاطئة لهذه الحكومة".

كما واصلت هيئة رئاسة مجلس عيدروس الزبيدي، أطلاق التهم الكاذبة بفساد حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، دون أي أدلة ، ولم تعير إهتمام لدعوة دولة رئيس الوزراء، للمملكة العربية السعودية  ودول التحالف العربي ،بإرسال خبراء للتحقيق في تهم الفساد الكاذبة لحكومته، حيث  قالت بأن السياسات الخاطئة لهذه الحكومة،  أوجدت بؤر الفساد، وأنعكست على الاوضاع المعيشية الصعبة لشعبنا الجنوبي" ،الأمر الذي يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك بأن مجلس الزبيدي يهدف من وراء إطلاق المزاعم والأكاذيب ومواصلة تصعيده ضد الشرعية وضد أهداف عاصفة الحزم، إسقاط الدولة وتقسيم البلد وخدمة المشروع الإيراني التوسعي في اليمن والمنطقة العربية.

وجددت "هيئة رئاسة الإنتقالي" في البيان الصادر عن إجتماعها اليوم  "تمسكها بكافة المطالب المعلن عنها من قبل المجلس وقوات المقاومة الجنوبية وعلى رأسها اقالة الحكومة وهو المطلب الشعبي الجنوبي، الذي لا يقبل التسويف والارجاء" لتؤكد بهذا القول رفضها القاطع لما توصلت إليه اللجنة العسكرية السعودية الإماراتية حول أحداث عدن الأخيرة ، ومواصلة إنتهاك النظام والقانون وأهداف عاصفة الحزم والقرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، التي شددت على الحفاظ على أمن وإستقرار ووحدة اليمن.

مراقبون أعتبروا ما خرج به إجتماع "الإنتقالي" تهديد صريح وواضح بالإنقلاب مجدداً على الشرعية وعلى التحالف العربي الذي أكد عند أنطلاق عاصفة الحزم، على القضاء على مليشيا الحوثي وإعادة الشرعية والحفاظ على اليمن موحداً.

متعلقات