وعادت موجة البرد فجأة إلى المدينة بعد أن كانت قد انحسرت منذ شهر كامل، ملحقة أضراراً بالمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، وأودت بحياة بعض كبار السن الأطفال، جراء انعدام وسائل تدفئة وانقطاع الكهرباء عن المدينة منذ 2011.
وتعد ذمار من أكثر مدن اليمن برودة في فصل الشتاء، ولم تحاول الحكومات المتابعة، توفير الوسائل الضرورية لوقاية الأهالي من أزمات برودتها التي لا تقاوم.