كشف مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران محمود أميري مقدم، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 253 متظاهراً بينهم 34 طفلاً قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في إيران. ودعا أميري مقدم الأمم المتحدة للتحرك فوراً، قائلاً: "يجب على الأمم المتحدة التحرك الآن" في موازاة ذلك، قالت منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة إن قوات الأمن الإيرانية أطلقت النار على المتظاهرين في زاهدان الجمعة، بعد شهر من أعمال عنف دامية خلفت عشرات القتلى في المدينة الواقعة بجنوب شرق البلاد.
وكتبت "وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان" عبر تويتر أن "قوات الشرطة الخاصة قمعت المتظاهرين وأطلقت النار على حشد" من الناس تجمعوا بعد صلاة الجمعة في زاهدان.
وفي مقطع فيديو نشرته المنظمة غير الحكومية، ظهر محتجون يجرون بعد سماع طلق ناري لم يتضح مصدره، بحسب وكالة "فرانس برس".
كما سُمع دوي وابل من نيران الأسلحة الآلية في مقطع فيديو آخر نشرته على الإنترنت منظمة "إيران هيومن رايتس" غير الحكومية ومقرها أوسلو والتي قالت إن الطلقات استهدفت متظاهرين كانوا يحاولون الاحتماء منها.
ولم يتسن على الفور معرفة ما إذا كانت الطلقات تسببت في سقوط ضحايا بين المتظاهرين.
وبحسب ناشطين، تظاهر العشرات بعد صلاة الجمعة في زاهدان عاصمة محافظة سيستان بلوشستان، إحدى أفقر مناطق إيران.
في 30 أيلول/سبتمبر، اندلعت أعمال عنف في المدينة خلال احتجاجات على خلفية تقارير تحدثت عن اغتصاب ضابط شرطة لفتاة، خلفت 93 قتيلاً على الأقل بحسب "إيران هيومن رايتس".
ووصفت وسائل إعلام مقربة من الحكومة الإيرانية الاشتباكات في زاهدان بأنها "حادثة إرهابية" استهدفت مركزا للشرطة وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر أمن.