اعلنت جماعة الحوثي الانقلابية رفضها التام لبيان مجلس الأمن الدولي الذي وصف هجمات بطائرات مسيرة تبنتها الجماعة على ميناء الضبة شرقي حضرموت لحظة رسو سفينة نفطية الاسبوع الماضي بـ"الارهابية".
وتوعدت الجماعة في بيان لها بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية الارهابية ضد سفن نقل المشتقات النفطية القادمة الى الموانئ اليمنية في مسار حركة الملاحة الدولية واتخاذ اجراءات صارمة تجاه محاولات "عمليات نهب الثروات الطبيعية من الاراضي والموانئ اليمنية"، حد قولها.
واعتبرت وزارة الخارجية في حكومة الجماعة الانقلابية بان بيان مجلس الأمن "محاولة للتلاعب في التعامل مع حقائق الأحداث واعتماد ازدواجية المعايير .
وقالت المليشيا بانها اتخذت خطوات رسمية معلنة لتوضيح موقفها للعالم الرافض "نهب ثروات الشعب اليمني" في إشارة واضحة لسلسلة التهديدات التي اعلنتها الجماعة مؤخرا.
وجددت الجماعة المدعومة من ايران رغبتها في البدء بمفاوضات تسوية سياسية من خلال قرار جديد يصدره مجلس الأمن يهيئ المناخ لمفاوضات تنتهي بالسلام الشامل، حد تعبيرها.