حين نجد مؤسسة تعليمية في البلد حققت نهضة متسارعة وتطورات مذهلة من حيث البنى التحتية والأداء الإداري والاكاديمي، فإن ذلك يشير إلى وجود شخصية قيادية فذة، كرست كل جهدها ووقتها من أجل إحداث نقلة نوعية في هذه المؤسسة التعليمة الشامخة.

البروفيسور محمد الشعيبي رئيس جامعة تعز، رجل دولة من الطراز الأول، يتميز بالكفاءة والأقتدار، ويحضى بتقدير واحترام جميع مواطني محافظة تعز، في داخل وخارج الجامعة، لأنه كان ومازال ذلك الوطني المخلص الذي حقق إنجازات متعددة هي محل تقدير الجميع.

وفي زمن الحرب كانت بصمات "الشعيبي" واضحة من خلال استئناف الدراسة، وإعادة ترميم وتأهيل مباني الجامعة وكلياتها والمراكز التابعة لها، واستدعاء الكادر التدريسي، والإداري لمزاولة مهامهم، ومتابعة إعتماد وصرف مستحقاتهم بصورة مستمرة.

لقد أبرم اتفاقيات شراكة مع جامعات إقليمية وعربية، حتى أصبحت جامعة تعز صرحا تعليميا مرموقا، وتتصدر الجامعات الحكومية على مستوى الجمهورية، ذلك بفضل الجهد الدؤوب الذي بذله ويبذله ال (أ.د/محمد الشعيبي)، لتحقيق كل هذا النجاح والتميز في نشاط الجامعة ومراكزها المحتلفة.

شكراً من الأعماق للبروفيسور "الشعيبي" الذي خدم تعز والوطن ككل من خلال تطوير هذا الصرح الشامخ، الذي هو محل إعجاب اليمنيين.. وانتهزها فرصة لأن ابعث له التهنئة بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة 26 سبتمبر والذكرى الـ59 لثورة 14 أكتوبر المجيدتين، وكل عام والجميع والوطن بخير.