وأضاف في حديث خاص مع مراسل "الميناء نيوز " بصنعاء "لم يعد هنالك ضابط واحد في " الحرس الجمهوري " يتولى مهام قيادة أي لواء أو معسكر أو كتيبة تابعة لها ،بإستثناء عدد قليل ممن ينتمون للهاشميين، والبقية تم تعيين من قبل جماعة الحوثي من خارج " الحرس الجمهوري" بل ومن خارج المؤسسة العسكرية،وأيضا" من خارج المؤسسة الأمنية.
وأوضح المري - متحسرا" ومتألما" -بأن ضباط وأفراد بالحرس الجمهوري المنحل ،يعاملون كالعبيد في المعسكرات من قبل مليشيات الحوثي،بعد أن فقدوا شرفهم العسكري قبل ثلاث سنوات، عند سماحهم للمليشيات السيطرة على العديد من الويتهم ومعسكراتهم دون أن يبدوا أية مقاومة لصدها،أو حتى إعاقتها لبعض الوقت. ..
وأشار العقيد بالحرس الجمهوري المنحل أنه وقسم كبير من رفاقه الضباط والجنود فضلوا ملازمة منازلهم على البقاء تحت قيادة مليشيات جاهلة ومستبدة ،تمتهن الشرف العسكري وتهين "الجيش"، أو الإنتظار حتى يتم تسريحهم بالإكراه أو قتلهم أو إعتقالهم كما حصل مع آلاف الضباط والجنود ،الذين رفضوا ترديد شعار الصرخة وهتافات طائفية..،وأخر هولاء ضباط وجنود بمعسكر السواد رفضوا ترديد الصرخة فعوقبوا بأطلاق الرصاص ورمي قنبلة عليهم داخل المعسكر من قبل القائد الحوثي للمعسكر ، قبل أسبوع تقريبا" مما أدى لمقتل وإصابة وإعتقال العشرات منهم .