لجنة التفاوض لفتح الطرق في تعز: مليشيا الحوثي تماطل في تسمية ممثليها لاجتماعات مكتب المبعوث الأممي
الجمعة 20 مايو 2022 الساعة 04:04
الميناء نيوز - متابعات

أكدت لجنة التفاوض لفتح الطرق في تعز، الخميس، استمرار مليشيات الحوثي بالمماطلة في تسمية ممثليها لاجتماعات مكتب المبعوث الأممي لمناقشة فتح الطرق.

جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الموسع نظمته اللجنة مع قيادة السلطة المحلية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادة الجيش والأمن بالمحافظة.

وقال رئيس اللجنة عبدالكريم شيبان، إن مليشيات الحوثي تماطل في تسمية ممثليهم للمفاوضات حول فتح منافذ مدينة تعز.

واستعرض شيبان جهود اللجنة منذ بداية عملها في العام 2016م والتي خلصت الى الاستجابة الدائمة للسلام والالتزام بالمفاوضات والحوار مع الحوثيين من أجل رفع المعاناة عن المدينة.

وأضاف أن مليشيات الحوثي “تنصلت عن كثير من الاتفاقات والالتزامات واستغلتها لصالحها وتقوية مواقعها الميدانية”.

بدوره، شدد محافظ تعز نبيل شمسان على “ضرورة رفع الحصار عن المحافظة وذلك بفتح جميع الطرقات التي تربط تعز بالمحافظات الاخرى والوفاء بالالتزامات الاممية والاتفاقات والتعهدات التي تضمن تدفق السلع والخدمات وسهولة التنقل للمواطنين”.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة أبناء محافظة تعز على مختلف المستويات.

كما استعرض العميد عبد العزيز المجيدي رئيس أركان محور تعز عضو لجنة التفاوض جهود اللجنة فيما يخص فتح الطرقات إلى تعز والخروقات الحوثية للهدنة الأممية.

وقال المجيدي إن “خروقات الحوثي خلال 42 يوما بلغت 1523خرقا نتج عنها 7 شهداء بينهم مدنيين اثنين و58جريح بينهم 17 مدني”، مؤكدا التزام الجيش الوطني بالهدنة واستعداده لكل الاحتمالات.

ومنذ نحو سبعة أعوام يفرض الحوثيون حصارا خانقا على مدينة تعز الأمر الذي تسبب في تفاقم معاناة السكان، حيث يضطرون إلى أن يسلكوا طرقا فرعية وعرة وضيقة يمر بمنطقة الحوبان وحتى مدينة دمنة خدير ومن ثم مناطق ريفية جنوبي المحافظة، حتى الوصول إلى وسط المدينة.

وتستغرق مدة الوصول من الحوبان إلى مدينة تعز عبر هذه الطرق، حوالي 8 ساعات، وفي بعض الأحيان تتضاعف المدة بسبب عوامل طبيعية مثل تضرر الطرق، جراء الأمطار أو غيرها من العوامل.

ومطلع أبريل الماضي أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، تشمل تسهيل دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين تجاريتين أسبوعيا من وإلى مطار صنعاء، وفتح الطرق في محافظة تعز.

ومنذ إعلان الهدنة تعرقل مليشيات الحوثي المفاوضات بشأن فتح منافذ تعز، فيما نُفذ بندي دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة والسماح بتسيير رحلتين من مطار صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وشهدت مدينة تعز منذ مطلع إبريل الماضي، تظاهرات ووقفات احتجاجية شعبية للمطالبة بفك الحصار، بالتزامن مع دعوات دولية للحوثيين بتنفيذ كافة بنود الهدنة بما فيها فتح الطرق في تعز.

متعلقات