صداء قرار «إعلان نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي» محلياً ودولياً .. «تقرير»
السبت 9 ابريل 2022 الساعة 09:38
الميناء نيوز - متابعات

لم تمضِ اكثر من عشر ساعات على إعلان نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي برئاسة اللواء رشاد العليمي، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، حتى ارتدت اصداء القرار محلياً ودولياً مباركة ودعم واشادة.

أصداء القرار محليا تمثلت في مباركة الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية والقبلية، فضلا عن الاشادة الواسعة التي عبر عنها ناشطون وصحفيون يمنيون على مواقع التواصل الإجتماعي، وكذلك باركت الشخصيات والرموز الوطنية في الداخل والخارج الاعلان عن إنشاء مجلس قيادة رئاسي.

حكومة الكفاءت السياسية برئاسة الدكتور معين عبدالملك، باركت الإعلان، وأكدت في بيان، أنها ستعمل وبتوجيهات من مجلس القيادة برئاسة الدكتور رشاد العليمي على مواصلة جهودها في تنفيذ مهامها وواجباتها تجاه الشعب اليمني في هذه المرحلة الاستثنائية الحرجة.. مشيرة إلى أن عنوان المرحلة القادمة وفي ظل إشراك القيادات الفاعلة في إدارة الدولة هي استكمال استعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار وتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي.

وعبرت حكومة الكفاءات عن ثقتها الكاملة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وقدرتهم على أداء المهام الجسيمة الماثلة أمامهم، وانها ومعها الشعب اليمني ستكون عونا وسندا لهم بما يسهم في العبور بالوطن إلى بر الأمان.. مؤكدة ان المشاورات اليمنية- اليمنية التي عقدت تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومخرجاتها ستكون موجهات للعمل والأداء خلال الفترة القادمة.

وفي أصداء التفاعل الدولي مع القرار كانت البداية من المملكة العربية السعودية التي رحبت بالإعلان مؤكدة دعمها الكامل للمجلس والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمة.. وحثت المجلس في البدء بالتفاوض مع الحوثي تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية.

وأعلنت المملكة بهذا الصدد أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليار دولار منها مليارين مناصفة بين المملكة والإمارات، دعماً للمركزي اليمني، ومليار من المملكة منها600 مليون لدعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون لمشاريع تنموية.. كما أعلنت تقديم 300مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية2022 لتخفيف معاناة اليمنيين..وتدعو لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رحب بالقرار، مؤكدا دعمه للمجلس الجديد كتجسيد للشرعية اليمنية، معرباً عن أمله بأن يقود البلاد نحو تحقيق السلام، داعيا مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة، توطئة للدخول في مفاوضات جادة من أجل إنهاء معاناة اليمنيين واستعادة الاستقرار والأمن، وضمان ألا يُشكل اليمن تهديداً على أي من جيرانه.

من جهته الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، رحب بالقرار، مؤكدا دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي الجديد لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة لينعم اليمنيين بالرخاء والتنمية والسلام، متمنياً للمجلس بقيادة رشاد العليمي وأعضائه كل التوفيق والسداد في أداء مسؤولياته الوطنية، لاسيّما في هذه المرحلة التاريخية لخدمة اليمن وشعبه الشقيق.

دولة الكويت رحبت بالإعلان، ‏وأكدت عبر الخارجية الكويتية في بيان، دعم بلادها لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به انطلاقا من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن الشقيق للتوصل إلى حل سياسي شامل بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية لليمن وشعبه الشقيق.

كما رحب البرلمان العربي، بالإعلان، وأكد في بيان، دعمه التام للمجلس، معربا عن تطلعه لأن تكون المرحلة القادمة بداية جديدة لليمن يتحقق فيها الأمن والاستقرار.. داعيا إلى البناء على المشاورات للتوصل إلى حل نهائي للأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة.. مثمناً إعلان المملكة بشأن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ ثلاثة مليار دولار.. داعياً إلى دعم مبادرة السعودية ودعوتها إلى عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.

مملكة البحرين أيضاً رحبت بالإعلان الذي أصدره الرئيس هادي بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدة عبر الخارجية دعم البحرين الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني الجديد لإدارة شؤون الدولة وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية، لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه.

كذلك رحبت الأردن بالإعلان وأكدت عبر الخارجية دعم جهود حل الأزمة وصولا إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة، بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم2216، بما يفضي إلى إنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن اليمنيين ويلبي تطلعاتهم في الأمن والسلام.

جيبوتي وعبر سفيرها في الرياض لم تتأخر هي الأخرى بالترحيب بقرار إنشاء المجلس الرئاسي، وأكدت عن دعمها للمجلس لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام .

وفي ذات السياق، رحبت جمهورية مصر العربية بالإعلان، وقالت وزارة الخارجية في بيان لها "إن مصر ترى في هذه الخطوة تطورًا هامًا ترحب به لما نأمل أن تؤدي إليه من عبور باليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني - يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع".

إلى ذلك رحبت فرنسا بالقرار، قالت المتحدثة بإسم الخارجية "إن إعلان الرئيس هادي بنقل كافة صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي خطوة مهمة نحو استعادة الدولة التي تخدم كل اليمنيين" وأضافت "نشيد بالدور الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وخاصة المملكة العربية السعودية من خلال دعم المشاورات بين الجهات اليمنية الجارية في الرياض وكذلك الدعم المالي المعلن لليمنومؤسساته".

من جانبها رحبت روسيا الاتحادية بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والذي ضم ممثلين عن مختلف القوى الاجتماعية والسياسية، وعبرت الخارجية عن أملها بأن يبذل المجلس كل ما بوسعه لإحلال السلام في هذه البلد الذي تربطه علاقات تاريخية مع موسكو، معربة عن تطلعها بأن يبذل أعضاء المجلس كل ما في وسعهم لتحقيق استقرار الوضع وإعادة اليمن إلى الحياة السلمية.. مشيرة إلى أن هذا الحدث المهم جاء نتيجة للجهود السياسية والدبلوماسية للسعودية ومجلس التعاون الخليجي الرامية إلى حل الأزمة العسكرية والسياسية في اليمن.

كذلك رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوربي ومنظمة التعاون الاسلامي، مؤكدين عن تطلعهم بأن يسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف لوضع حد للاقتتال في اليمن ودعم المفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل يحقق السلام والأمن والاستقرار في أنحاء اليمن كافة، مثمنين مبادرة السعودية والإمارات بتقديم مساعدة عاجلة للاقتصاد اليمني بمبلغ ثلاثة مليارات دولار أمريكي.

الإمارات العربية المتحدة رحبت بالاعلان و أكدت في بيان، دعم دولة الإمارات الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والهيئات والجهات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه و إنهاء الأزمة، وتحقيق الأمن و الاستقرار، وترسيخ تطلعات شعبة الشقيق في التنمية والازدهار، كما رحبت بدعوة المملكة مجلس القيادة الرئاسي إلى البدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل يتضمن فترة انتقالية، مؤكدة على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في تحقيق الاستقرار والأمن لليمن.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن حكومة الكفاءت بقيادة الدكتور معين عبدالملك، اشادت بالدعم الاقتصادي السعودي الذي يعطي دفعة أمل وإنقاذ ويوجه رسالة محبة وتضامن إلى الشعب اليمني، وان هذه المواقف كانت وستظل محل تثمين عال واحترام وتقدير من الشعب اليمني للمملكة والامارات، معربة عن تطلعها إلى أن تتخذ بقية دول الخليج وشركاء اليمن في التنمية من الدول الشقيقة والصديقة، مواقف مماثلة لدعم الاقتصاد واسناد جهظود الحكومة للقيام بواجباتها والتزاماتها في تخفيف معاناة اليمنيين.. مؤكدة تطلعها إلى عقد المؤتمر الدولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والذي دعت اليه السعودية في اقرب وقت ممكن.

*المصدر: الحكمة نت 

متعلقات