اصدرت اللجنة التنسيقية العليا للمستقلين في الجمهورية اليمنية، بيان تؤكد فيه على تأييد ودعم الإعلان لعقد مشاورات تشمل كل المكونات والقوى السياسية اليمنية برعاية وإستضافة مجلس التعاون الخليجي والتي تنسجم مع الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام .
ورحبت اللجنة التنسيقية العليا المستقلين بهذه الدعوة المباركة ومشاركة اللجنة في الحضور ، مؤكدة والذي على أهمية هذه الدعوة التي تنسجم مع تطلعات أبناء الشعب اليمني والإرادة الصادقة لإستعادة الاستقرار وتحقيق السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتجاوز مخلفات الحرب من خلال الحوار والمفاوضات بين كافة القوى والمكونات اليمنية.
وقال البيان أن إستضافة المشاورات بين القوى اليمنية من قبل مجلس التعاون تعتبر فرصة إيجابية وهامة للوصول لتحقيق المصالحة الوطنية اليمنية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني والإنتصار لتضحياته الكبيرة من خلال دعم ورعاية دول مجلس التعاون الخليجي.
داعية كافة الأطراف والقوى اليمنية بما فيها قيادة الحوثيين لتحكيم لغة العقل وتغليب المصلحة العليا للوطن والإحتكام لإرادة أبناء الشعب اليمني لإنهاء الحرب بالاستجابة لدعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في هذه المشاورات كفرصة أخيرة لإيقاف نزيف الدم اليمني وتغليب المصلحة الوطنية .
نـص الــبـــيــــــــان:
وقفت قيادة اللجنة التنسيقية العليا للمستقلين بالجمهورية اليمنية وممثلين عن اللجنة التحضيرية للمشروع الشبابي للإنقاذ الوطني (الحاضن النخبوي الشبابي الشعبي للإنقاذ الوطني) أمام الإعلان لعقد مشاورات تشمل كل المكونات والقوى السياسية اليمنية برعاية وإستضافة مجلس التعاون الخليجي والتي تنسجم مع الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
ونحن إذ نثمن هذه الجهود والمساعي المباركة لمجلس التعاون الخليجي والتي تنطلق من الثوابت والمواقف الأخوية للأشقاء بمجلس التعاون الخليجي انطلاقاً من المصير المشترك وخصوصا في هذه الظروف الخطيرة التي يمر بها العالم والمنطقة .
وإننا في اللجنة التنسيقية العليا المستقلين إذ نعلن ترحيبنا بهذه الدعوة المباركة ومشاركتنا في الحضور ، والذي نؤكد على أهمية هذه الدعوة التي تنسجم مع تطلعات أبناء الشعب اليمني والإرادة الصادقة لإستعادة الاستقرار وتحقيق السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتجاوز مخلفات الحرب من خلال الحوار والمفاوضات بين كافة القوى والمكونات اليمنية، واستضافة المشاورات بين القوى اليمنية من قبل مجلس التعاون تعتبر فرصة إيجابية وهامة للوصول لتحقيق المصالحة الوطنية اليمنية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني والإنتصار لتضحياته الكبيرة من خلال دعم ورعاية دول مجلس التعاون الخليجي.
كما نؤكد على أهمية إشراك الشباب والمرأة في أي مشاورات كضمان لتحقيق السلام في اليمن، واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها المدنية والعسكرية.
ونحن هنا ندعو كافة الأطراف والقوى اليمنية بما فيها قيادة الحوثيين لتحكيم لغة العقل وتغليب المصلحة العليا للوطن والإحتكام لإرادة أبناء الشعب اليمني لإنهاء الحرب بالاستجابة لدعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في هذه المشاورات كفرصة أخيرة لإيقاف نزيف الدم اليمني وتغليب المصلحة الوطنية.
كما أننا بهذه المناسبة نجدد الشكر والتقدير لجهود مجلس التعاون الخليجي، ونشيد بمساعي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ودعوته لاستضافة المشاورات بين القوى والأطراف والمكونات اليمنية والتي تتزامن مع الجهود المبذولة من المبعوث الأممي.
ونؤكد على أهمية الإستمرار بدعم وتأهيل اليمن ومؤسساتها بما يضمن عودة اليمن للأمن والاستقرار ولمحيطها العربي والخليجي.
صادر عن اللجنة التنسيقية العليا للمستقلين .
بتاريخ 18 مارس 2022م
التنسيقية العليا للمستقلين
شباب حـر