وأوضح أنه رفض عدة عروض ودعوات وجهت له من قبل عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك للإنضمام لمجلسهما الإنتقالي، لأنه غير ينبذ كل الكيانات التي تستظل بمطالب وحقوق المواطنين لتحقيق مكاسب تتعارض مع التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب في جنوب وشمال اليمن من أجل تحقيق أهداف وطنية وقومية كبيرة.
وقال اللواء جواس الذي كان من أبرز قيادات الجيش التي قضت على أول تمرد لمليشيات الحوثي في مران : الصمت على السير بعدن نحو الصراع الدموي والخراب جريمة لا تغتفر ،وعلى كل أحرار الجنوب عدم الإستماع إلى أي دعوات للفوضى والعصيان والتمرد ، قبل فوات الأوان وقبل أن تحصل مليشيا الإنقلاب الحوثية فرصة للهروب من الخناق الذي يشتد عليها من قبل قوات الجيش والمقاومة وقوات التحالف العربي، ومن ثم تعيد ترتيب وتقوية صفوفها وتشن معارك شرسة على المحافظات المحررة.
وأضاف القائد جواس الذي يحظى بشعبية كبيرة في شمال اليمن وجنوبه ويطلق عليه "قاهر الفرس"، منذ قيامه بقتل مؤسس مليشا إيران في اليمن، حسين الحوثي: إن من يدعو للزحف إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد أن نقل أسرته إلى الخارج ، هدفه غير شريف ..ويخدم أجندة خارجية .
وحذر ، في بلاغ صحفي تلقى "الميناء نيوز" نسخة منه قبل قليل ، من التمادي في إستهداف أمن وإستقرار الجنوب ووحدة نسيجه الإجتماعي تحت ذرائع فساد الحكومة الشرعية.مشيرا إلى أنه لن يتوانى عن القيام بواجبه الوطني تجاه من يقدم على خيانة تضحيات الشهداء والثوار الذين رووا الأرض اليمنية بدمائهم الطاهرة في سبيل الإنعتاق من حكم الإمامة والكهنوت والإستعمار.