طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان، ومركز حقي لدعم الحقوق والحريات، فريق الخبراء الدوليين والإقليميين بالتحقيق في الجرائم والانتهاكات العنصرية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين، من أجل ضمان إنصاف الضحايا وعدم إفلات المجرمين من العقاب.
جاء ذلك خلال في بيان المنظمات غير الحكومية في دورة الانعقاد الحالية رقم 48 لمجلس حقوق الانسان المودع في البند التاسع المتعلق بالعنصرية.
وأوضح رئيس مركز حقي هاني الأسودي، أن المليشيا عذبت بشدة 9 مدنيين قبل إعدامهم مما أسفر عن مقتل أحدهم تحت التعذيب واصابة قاصر بالشلل أثناء محاكمة صورية مغلقة شابتها مخالفات جسيمة لقواعد المحاكمة العادلة..مبينا أن عمليات الإعدام هذه تعد تمييزاً عنصرياً ضد أفراد ينتمون إلى منطقة تهامة ، التي تسيطر الميليشيا على جزء كبير منها.
وتطرق الأسودي للانتهاكات التي مارستها المليشيا خلال السنوات الأخيرة بحق البهائيين واليهود..مشيرا الى قيام المليشيا المدعومة من ايران، بتغيير العديد من المناهج الدراسية ، من خلال محو قيم المساواة ، وتكريس الأفكار العنصرية القائمة على التفضيل العرقي لعائلات دوائر القيادات الحوثية.