استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مساء اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتناول اللقاء جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وفي اللقاء رحب فخامة الرئيس، بصاحب السمو الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز.. مؤكداً على مكانة العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها.
وقال: لقد جسدت المملكة العربية السعودية أصالة التعاون وصدق الإخاء المبني على واحدية المصير والهدف المشترك، وذلك ما تجلى في وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني وتقديم التضحيات والدماء لنصرته وعزته وإعادة أمنه واستقراره بقيادة رجل الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وحمل فخامة الرئيس، صاحب السمو نقل تحياته وامتنانه لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
ولفت إلى صدق المواقف والتعاون بين اليمن والمملكة تجاه القضايا المصيرية في مواجهة التمدد الإيراني ودعم اليمن وشرعيته ووحدته وأمنه واستقراره.
وأكد على نهج السلام الذي يتطلع إليه الجميع وقدمت المملكة في سبيله مبادرتها الحميدة التي رحبنا بها والمجتمع الدولي قاطبه باستثناء المليشيات الحوثية الانقلابية التي لا تؤمن بالسلام تنفيذا لأجندة ومخططات دخيلة لاستهداف اليمن والمنطقة.
وبحث فخامة الرئيس، مع سمو الأمير، جملة من التحديات التي يواجهها الشعب اليمني في مختلف المجالات الاقتصادية والإنسانية.
كما أكد اللقاء على أهمية تفعيل خطوات تنفيذ اتفاق الرياض واستكمال مراحله لتوحيد الجهود والصفوف لمصلحة الشعب اليمني.
من جانبه عبر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، عن سروره بهذا الاستقبال واللقاء .. ناقلاً لفخامة الرئيس تحيات اخيه الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
وأكد مجدداً موقف المملكة الثابت والداعم لليمن وشرعيتها الدستورية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، حتى يعم الأمن والسلام والاستقرار كل ربوعه.
كما أكد على موقف المملكة في دعم الشرعية اليمنية وخيار السلام في اليمن وفقاً لمرجعيات السلام المتعارف عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
كما أشاد سموه، بحكمة فخامة الرئيس وحرصه على الحوار لمعالجة القضايا، مؤكدا على أن أمن اليمن جزءً لا يتحزء من أمن المملكة والخليج .. مجدداً موقف المملكة الدائم في دعم الشرعية لمواجهة التمرد وانقلاب المليشيات الحوثية والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.