قالت وزارة الخارجية السعودية إن القرارات السياسية والعسكرية الأخيرة التي أعلنها المجلس الانتقالي، وتصعيده سياسيا وعسكريا لا تنسجم مع اتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة اليمنية برعاية سعودية.
وذكرت خارجية السعودية في بيان لها نشرته وكالة "واس" الرسمية أن ممثلين عن الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي اجتمعا في العاصمة السعودية لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين في الخامس من نوفمبر 2019م.
وأشارت إلى أنه تم التوافق بين الطرفين على وقف كافة أشكال التصعيد السياسي، العسكري، الأمني، الاقتصادي، الاجتماعي، الإعلامي، وفق آلية اتفق عليها الطرفان لوقف التصعيد.
ودعت الخارجية السعودية طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه، ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق لتوحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن.
وأكدت السعودية – وفقا للبيان – بأن عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقاً لاتفاق الرياض والتي يشارك فيها المجلس الانتقالي تمثل أولوية قصوى، مشددة على أهمية التزام كلا الطرفين بما تم الاتفاق عليه.
وصعد المجلس الانتقالي مؤخرا من خلال حزمة من القرارات التي أصدرها رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، تضمنت تعيينات لقياداته في التشكيلات المسلحة التابعة له، وكذلك تعيين ممثلين لدى الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.